وقّعت شركة تطوير مصر مذكرة تفاهم مع شركة شنايدر إليكتريك - مصر، الرائدة في إدارة الطاقة والتحكم الآلي،وذلك لتوفير نظام متكامل للتحكم في الموارد الطبيعية والنظم الأمنية في مشروعات «تطوير مصر» الثلاث والتى تتضمن « المونت- جلالة في العين السخنة وفوكا باى في الساحل الشمالي وبلومفيلدز في مستقبل سيتي « اعتماداً على منصة EcoStruxureTM. فائقة التطور للتحكم وإدارة مكونات البنية التحتية داخل المشروعات بما في ذلك الكهرباء وأنظمة التدفئة والتبريد والمياه والغاز الطبيعي وشبكات البيانات وبرامج إدارة البنية التحتية لمراكز البيانات، والمرور والأمن ومراكز التحكم والتشغيل. وبموجب هذه الاتفاقية التى حضرتها الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي و السيدة انييس بانيية- روناشية سكرتيرة دولة لدي وزير الاقتصاد والمالية الفرنسية، ستصبح «تطوير مصر» أول شركة عقارية مصرية تستخدم نظام تحكم مركزي ذكي يربط جميع مشروعاتها ويتيح لعملائها التحكم عن بعد في جميع أنظمة التشغيل لوحداتهم وسداد الفواتير الكترونياً. من جانبه أكد الدكتورأحمد شلبي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة تطوير مصر أن الابتكار يعد واحداً من أهم القيم المؤسسية في كل ما تقوم به الشركة من أنشطة، مشيرا الى أن الجيل القادم من المنازل سيعتمد علي الحلول الذكية بصورة أكبر،، خاصة انه مع حلول عام 2020، ستكون اكثر من 30% من الأجهزة داخل المنازل والمباني مرتبطة بالانترنت، وهو ما يمثل فرصة هامة وحقيقية للوصول لاعلي مستويات التشغيل. واضاف أنه تم اختيار شركة شنايدر اليكتريك نظراً لريادتها العالمية فى مجال ادارة الطاقة والتحكم الالى لتنفيذ هذه الاستراتيجيه، كما أن نظام التحكم EcoStruxureTM يُعد واحداً من أحدث حلول ونظم الإدارة والتحكم المبتكرة التي تتضمن برمجيات ومعدات مختبرة ومجربة على المستوى العالمي، بما يتيح للشركة الحصول على إحصائيات دقيقة وقيمة اعتماداً على كم هائل من البيانات المختلفة لجعل البيئة أكثر أماناً وذكاءً وراحة، وأكثر كفاءة بنسبة تصل إلى 30%. فيما أشار المهندس وليد شتا- الرئيس الرئيس الإقليمي لشركة شنايدر إليكتريك مصر وشمال افريقيا «إنّ اقامة منصة EcoStruxureTM في مشروعات تطوير مصر يتيح لها فرصة كبيرة لتحسين كفاءة البنية التحتية مدى الحياة، حيث توفر مزايا خفض تكاليف الصيانة واستهلاك الطاقة وزيادة العمر الإفتراضى للآلات والمعدات وتحقيق مستوى متميز من الراحة التي سيتمتع بها القاطنون، فضلاً عن زيادة قيمة الأصول مع تقليل التكاليف التشغيلية من خلال محطة التحكم المركزية التي تقوم بمراقبة مشروعات الشركة الثلاث في نفس الوقت ومن مكان واحد، مما يجعل إدارة المشروعات أمراً في غاية السهولة». وأوضح أن تحسين العمليات التشغيلية لإدارة المشروعات، ومتابعة استهلاك الطاقة وأداء المباني، والتشخيص المبكر للمشاكل وتحويل البيانات أوتوماتيكياً إلى إحصاءات، والتنبؤ بالمشكلات في العديد من المواقع، يمكن الشركه من حل 80% من مشكلات إدارة المشروعات عن بُعد ويقلل معدلات شكاوى القاطنين بنسبة تصل إلى 33% وكذلك تقليل الصيانة غير المخطط لها بنسبة تصل إلى 29% وخفض تكاليف الطاقة بنسبة تصل إلى 30%. وطبقاً لأحدث التقديرات، فإنّ 42% من استهلاك الطاقة على مستوى العالم يتم في المباني. وطبقاً لتقديرات أخرى، فإنّ معظم هذه النسبة الهائلة (من 54 إلى 71%) يتم استهلاكه في التدفئة والتبريد وأنظمة الإضاءة.