كشفت صور الأقمار الصناعية عن قرب دخول السعودية نادى الدول المالكة للصواريخ الباليستية. أكدت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية وجود قاعدة عسكرية فى منطقة «الدوادمى» الواقعة على بعد حوالى 230 كيلو متراً غرب الرياض يبدو أنها مخصصة لإجراء التجارب على وإنتاج الصواريخ العابرة للقارات القادرة على حمل رؤوس نووية. وكان الأمير محمد بن سلمان، ولى العهد السعودى، قد أكد أن السعودية لن تتردد فى تطوير أسلحة نووية إذا طورت إيران أسلحة نووية. وتظهر صور الأقمار الصناعية الملتقطة فى نوفمبر الماضى مبانى كبيرة بما يكفى لبناء وتجربة صواريخ باليستية، كما تظهر الصور التى نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية منصة اختبار لمحرك الصاروخ فى القاعدة، وهى منصة يتم وضع الصاروخ على جانبه وإطلاقه فى مكانه. وأعرب مايكل إيلمان، خبير الصواريخ فى المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية فى واشنطن، عن اعتقاده أن صور الأقمار الصناعية تظهر برنامجاً للصواريخ الباليستية. وأكد جيفرى لويس، خبير الصواريخ فى معهد الدراسات الدولية بولاية كاليفورنيا الأمريكية، أن المنصة السعودية تشبه تصميم منصة صينية على الرغم من صغر حجمها. الجدير بالذكر، أن الصين باعت بشكل متزايد طائرات مسلحة بدون طيار إلى السعودية ودول أخرى فى الشرق الأوسط، كما باعت الصين إلى السعودية عدة طرز من الصاروخ الباليستى «دونجفنج». ورداً على سؤال من وكالة «أسوشيتد برس» حول القاعدة السعودية رفضت وزارة الدفاع الصينية ومسئولون سعوديون فى الرياض التعليق على هذه الأنباء.