تمكنت الأجهزة الأمنية بالقليوبية، بالاشتراك مع كبار العائلات والقضاه العرفيين ونواب البرلمان بالخصوص والخانكة وقليوب، وبحضور أكثر من 500 شخصًا ، من إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين بسبب "حمامة"، استخدم فيها الأسلحة النارية والبيضاء ، أسفرت عن إصابة 7 اشخاص بإصابات خطيرة. كان قد تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية، إخطارًا من العميد يحيى راضي رئيس المباحث، يفيد بورود بلاغًا من مستشفى الخصوص بوصول 7 مصابين فى حالة حرجة. وأكدت تحريات العميد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائي بالخانكة نشوب مشاجرة وإطلاق أعيرة نارية بين كل من طرف أول "محمد. ع. ع"، نجار مسلح مصاب بكسر بالزراع الايسر ورش خرطوش بالقدم اليسرى والجانب الأيمن، وشقيقه "أحمد"، نجار مسلح مصاب برش خرطوش بالوجه ، و"حسن. أ"، نجار مسلح نجل خالة الأول والثاني مصاب برش خرطوش بالوجه وكسر بالجمجمة. وطرف ثان "راضي. و"، صاحب مخزن و"بيشوي. ر"، عامل خردة ومقيم بذات العنوان "نجل الرابع" مصاب بكدمات بالوجه و"أبانوب. ر" عامل خردة "نجل الرابع"، وشقيقه "مينا"، عامل خردة. ونشبت المشاجرة بسبب قيام الخامس بسؤال الأول عن طائر "حمامة"، خاص به فحدثت مشادة بينهما تطورت لمشاجرة قام على إثرها الطرف الأول بالتعدي على الخامس محدثين ما به من إصابات، مما أثار حفيظة الخامس فقام بالإستعانة بوالده وأشقائه للتشاجر مع الطرف الأول، فقاموا بإحضار سلاح ناري فرد خرطوش وماسورة حديدية وتعدوا على الطرف الأول باطلاق أعيرة نارية محدثين ما بهم من إصابات. وألقى القبض على أطراف المشاجرة وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وتم إرشاد المتهمان الخامس والسادس، وضبط الأسلحة النارية ، والماسورة الحديدية المستخدمة فى الواقعة. ومن خلال فتح قنوات اتصال مع المؤثرين بالعائلتين بالقرية وأعضاء مجلس النواب وكبار العائلات والمؤثرين بالمنطقة بمشاركة لجنة المصالحات بالمديرية تم الاتفاق بين العائلتين على إقرار الصلح فيما بينهم، وعقد جلسة عرفية بالسرادق المقام بجوار منزل "علي. ح. س"، وتعالت الزغاريد ومكبرات الصوت بعد إنهاء الخصومة.