قال الدكتور علي جمعة، إن الشخصية المصرية تستحق الكثير من الدراسة، فكلما درسنا مايتعلق بشخصيته النفسية والعلم وجدنا أشياء قابلة للتغير، أما النفسية فهي تحتاج للتطهير والتهذيب، لافتًا إلى كتاب الشخصية المصرية للشيخ أسامة الأزهري أنه تم عرضه بالكيفية التي أوضح بها أركان الشخصية وهي 8 أركان. وأضاف جمعة خلال كلمته بندوة مناقشة كتاب "الشخصية المصرية" للشيخ أسامة الأزهري المقامة الآن بقاعة كاتب وكتاب بمعرض الكتاب، أنه تناول كل ما يتعلق بالشخصية من العبادة والدين، حيث أن الأزهر حمل الديانة المصرية بل جعلها تنتشر بالعالم كله، بالإضافة لحديثه عن الإنسان المتدين. وتابع: المكون الثاني هو أن الإنسان معمّر بطبعه وهذه العمارة متمثلة في الأزهر الشريف، ومن ضمن مكونات الكتاب هي أن الإنسان قوي في صفاته وهذا مايتسم به الإنسان المسلم. وأوضح جمعة، أن الكتاب بلّغ الرسالة وأدى الأمانة، حيث وفق الكاتب في مهمته ونجح في تصوير الشعب المصري بهذه القيادة وأنه مازال حيًّا وقائدًا. وبدأت منذ قليل، ندوة كتاب "الشخصية المصرية.. خطوات على طريق استعادة الثقة" تأليف الشيخ أسامة الأزهري، محور إصدارات جديدة، بقاعة كاتب وكتاب، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في يوبيله الذهبي. وشارك بالندوة الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، والدكتور علي جمعة، والدكتورة سوزان القليني عميد كلية الآداب بجامعة عين شمس وعضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والكاتب مدحت العدل، والدكتور هاني نسيره المفكر والخبير في شئون الجماعات الإسلامية، ويدير الندوة الدكتور أحمد زايد. وحضر المنشد الديني مصطفى عاطف، والمنشد محمود التهامي، والإعلامي خيري رمضان، ولفيف من الأدباء والمثقفين، وسيطر على المشهد عدد كبير من مواطني شرق آسيا.
