تنطلق اليوم الاحد، بالعاصمة اللبنانية بيروت، أعمال القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية الرابعة، عقب غياب استمرسنوات،ولك وسط توافق عربي على البنود ومشروعات القرارات خلال اجتماع وزراء الخارجية والوزراء المعنيين بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة. وقد بدأ رؤساء الوفود الرسمية لممثلي الدول العربية خلال اجتماع القمة الذي سينعقد غدا، في الوصول إلى بيروت اعتبارا من صباح اليوم السبت، وكان في استقبالهم في مطار رفيق الحريري الدولي (مطار بيروت) الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الوزراء سعد الحريري. وكانت القمة العربية الاقتصادية الأولى قد استضافتها دولة الكويت عام 2009، في حين استضافت مصر بمدينة شرم الشيخ الدورة الثانية من القمة عام 2011، فيما عُقدت الدورة الثالثة في الرياض بالمملكة العربية السعودية عام 2013. وتنشر بوابة الوفد تاريخ القمم الاقتصادية العربية بدءا من قمة الكويت وحتي قمة بيروت، القمة الاقتصادية العربية الأولى: أقيمت في الكويت عام 2009 وحملت عنوان "قمة التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة"، واتفق خلالها الزعماء العرب على المساعدة في إعادة إعمار غزة بمبلغ يجمعه صندوق "مزمع" لإعمار غزة، وأكد مواجهة الأزمة المالية العالمية. وشدد البيان الختامي على مكافحة البطالة والأمية ورفع مستوى التعليم وتعزيز دور القطاع الخاص ورجال الأعمال من أصحاب المشاريع المتوسطة والصغيرة، وغيرها من المقررات الايجابية لدعم غزة من جهة وتعزيز روح التواصل والمشاركة بين الدول العربية. قمة شرم الشيخ 2011 القمة الاقتصادية العربية الثانية التي أُقيمت في شرم الشيخ - مصر عام 2011، اكد الزعماء العرب من خلالها التزامهم الكامل بالاستراتيجيات التنموية والفكر الاقتصادي المتطور الذي تم إقراره في قمة الكويت 2009، وأكدوا اصرارهم على تنمية المجتمعات العربية بشريًا وتكنولوجيًا عن طريق الشراكات العربية. كما تمّ اعتماد الإستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث 2020، وخصوصًا الكوارث البيئية الناتجة عن التغيّر المناخي والتلوّث. قمة الرياض 2013 القمة الاقتصادية العربية الثالثة: أُقيمت في الرياض - السعودية عام 2013، واعتمد فيها الزعماء العرب على مشروع الاتفاقية الموحدة في صيغتها المعدلة بشأن الاستثمارات العربية في الدول الأعضاء، والتي تتعهد فيها هذه الدول بحماية المستثمر والاستثمارات وعوائدها، وأن تتمتع رؤوس الأموال العربية في الدولة الطرف بمعاملة عادلة ومنصفة في جميع الأوقات. إضافة إلى ضرورة تمتع المستثمر العربي بحرية الاستثمار في إقليم أي دولة طرف في المجالات المتاحة وفقًا للأنظمة والقوانين. قمة بيروت2019 أما عن القمة الاقتصادية العربية الرابعة والتي ستُعقد في بيروت،اليوم وبعد غياب دام 6 سنوات نتيجة الأزمات في الدول العربية من المتوقع أن يتم البحث خلالها في التنمية في العالم العربي.