زاهى حواس يطلق مسابقة باسمه للأثريين فى عيدهم

أعلن الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، عن جائزة خاصة باسمه يتم تسليمها للفائز من العاملين بوزارة الآثار تبدأ من العام المقبل، جاء ذلك خلال احتفال وزارة الآثار بعيد الأثريين ال 13بحضور د. خالد العنانى، وزير الآثار، ومصطفى وزيرى، رئيس المجلس الأعلى للآثار، ونخبة من قيادات الآثار، وأعلن «حواس» عن شروط المسابقة التى تحمل اسمه وأهمها أن يكون المرشح من العاملين فى وزارة الآثار وفى الخدمة وأن يكون مهندساً أو مرمماً أو مفتش آثار، وأن يكون منضبطاً فى عمله وحُسن السير والسلوك، وأن يكون قدم إنجازاً جيداً فى عمله، وأعلن وزير الآثار أسماء الفائزين بجائزة زاهى
حواس فى الترميم والحفريات وتكريم عدد من الأثريين من العاملين بالوزارة وخارجها من الذين قدموا أبحاثاً وساهموا فى تطوير وصيانة وترميم الآثار.
وتحدث وزير الآثار فى الحفل عن نجاح وزارة الآثار فى الاستمرار فى العمل فى مشروعات أثرية كبيرة رغم الظروف المالية الصعبة لكن دعم الدولة لاستمرار وإنجاز هذه المشروعات ممتد وقائم ومستمر والقيادة السياسية تولى اهتماماً كبيراً لهذه المشروعات لأنها تقدر أهميتها لمستقبل مصر السياحى والحفاظ على تراثها الاثرى والحضارى، وأضاف «العنانى» الإنجازات التى حققتها العام الماضى من اكتشافات أثرية
فى محافظات مصر أسهمت فى عودة مصر لبؤرة الضوء مجدداً وأثارت اهتمامات العالم ومنها اكتشافات عظيمة فى منطقة الأهرامات الأثرية وسفارة والأقصر، وأضاف أن الوزارة نجحت فى تطوير وترميم وصيانة آثار مصر من خلال العمل فى عدة مشروعات أثرية عديدة، ومازالت تواصل العمل فى هذه المشروعات فى العام الجارى فى أكثر من 12مشروع ترميم وصيانة الآثار من قصور ومعابد واستكمال إنشاء متاحف طنطا وكفر الشيخ وشرم الشيخ والغردقة.
وأشار «العنانى» أن عيد الأثريين هو نقطة التقاء لجموع الأثريين المجتهدين الذين أثروا العملية الأثرية بجهودهم وعلمهم وكفاءتهم العالية أتت بهم هنا لمحفل التكريم، وسنستمر فى الاحتفال بهذا العيد الذى يلقى الضوء على جهد كل الأثريين، ويكشف عن دورهم المهم فى الحفاظ على تراث وآثار وحضارة بلدهم، وعقب التكريم تم تقديم بعض العروض الفنية والموسيقية.