أكد الدكتور خالد العناني وزير الآثار أن عام 2018 شهد العديد من الاكتشافات الأثرية المميزة التى تمت بأيد مصرية ساهمت فى الترويج السياحي لمصر من خلال التغطية الإعلامية الدولية لتلك الاكتشافات. وقال العناني، خلال كلمته في الاحتفال بالعيد ال 13 للآثريين، الذي يوافق 14 يناير من كل عام، إن الأثريين نجحوا خلال عام 2018 فى إنجاز 15 مشروعا أثريا، منهم 3 مشروعات شرفت بافتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي لها وهى مشروع تطوير الجامع الأزهر ومتحف سوهاج القومي ومتحف مطروح مما يعكس الاهتمام الذى توليه الدولة للآثار والتراث. وأضاف أنه تم خلال 2018 الاهتمام بملف العاملين بالوزارة حيث تم تثبيت حوالي 2787، ودراسة ملفات 4185 عاملا لتحويلهم من الباب السادس للاول، كما تم تعيين - لأول مرة - 21 عاملا فى مناصب قيادية بالوزارة بالإضافة إلى تدريب 800 أثري بالتعاون مع عدد من الجهات الدولية ومنح مكافآت شهرية للمتميزين. شهد الاحتفال - الذي عقد بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية - عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس، وعدد من الوزراء ونخبة من أعضاء مجلس النواب وسفراء الدول العربية والأجنبية والشخصيات العامة بالإضافة إلى وزراء الآثار السابقين ومديري المنظمات والمعاهد الدولية للآثار وقيادات وزارة الآثار والأثريين العاملين بالوزارة. وكرم الوزير- خلال الحفل - عددا من الرموز التي شاركت في إثراء العمل الأثري خلال الأعوام السابقة من الأثريين والمرممين العاملين بوزارة الآثار والذين ساهمو بالجهد والعمل الدؤوب في العمل الأثري وأعمال الترميم لمختلف الآثار المصرية والإسلامية، من بينهم خبيرة الترميم الدكتورة نادية لقمه وفليب فلتس مدير عام المتحف القبطي الأسبق والدكتورة علا العجيزي عميد كلية الآثار الآسبق، وأحمد عربي مدير معبد الأقصر، وذلك لنجاحه خلال الفترة الماضية في تغيير واجهة معبد الأقصر ، وتركيب تمثالين للملك رمسيس الثاني في موقعها بواجهة المعبد بعد تحطمهما منذ مئات السنين، وريس الحفائر مصطفى صادق. من جانبه.. منح عالم الآثار الدكتور زاهي حواس ، الجائزة التى خصصها باسمه، لأفضل أثري ومرمم من وزارة الاثار لعام 2018 ، وفاز بها الدكتور ربيع عيسى محمد كأفضل أثري، وعيد مرتاح كأفضل مرمم، حيث تم إهداء الفائزين جائزة مالية قدرها ب15 ألف جنيه .. مشيرا إلى أن الجائزة بدءا من العام المقبل لن تتقيد بسن المتقدم لها، والفائز سيشارك فى لجنة التحكيم بدءا من العام المقبل. وعقب التكريم تم تقديم فقرات فنية متنوعة مستوحاه من روائع الموسيقي العربية والفنون الشعبية مقدمة من وزارة الثقافة. ويرجع اختيار يوم 14 يناير من كل عام ليكون عيد الأثريين باعتباره شهد تعيين أول مصري رئيسا لمصلحة الآثار بعد أن كانت حكرا على الأجانب منذ أسرة محمد على حتى ثورة يوليو عام 1952 عندما تم اختيار مصطفى عامر ليكون رئيسا للمصلحة في 14 يناير 1953.