أبدي المرشح الخارج من الانتخابات الرئاسية حمدين صباحي ندمه علي ضياع فرصة الوحدة بينه وبين د.عبد المنعم أبو الفتوح . وأوضح صباحي خلال لقائه مع الاعلامي يسري فودة لبرنامج "آخر كلام" علي فضائية اون تي في ، إننا شعرنا الان بضياع الفرصة بعد أن حصدنا الاغلبية من أصوات المصريين سويا فى الجولة الاولي من الانتخابات ، وحصدنا احترام المصريين وإرادتهم الحرة فى ان يكون الرئيس ممثلا من تيار الثورة . ولفت صباحي الي انه بجانب د.ابو الفتوح يحاولان الان استعادة الفرصة مرة أخري من خلال تشكيل تيار وطني قوي لا يسعى الي مناصب سياسية او الدخول فى صفقات انتخابية ، ولكننا سنتصدي للرئيس القادم وسنصبح صوتا للمصريين نقوم بتقويم الرئيس القادم ونقل نبض الشعب المصري إليه وفى الوقت ذاته سنكون محتفظين بحب المصريين وإرادتهم . وتابع ، شعرت بمدي إحباط المصريين وخاصة الشباب منهم بعد خوضنا سباق الرئاسة ، وأصبحنا اليوم محاصرين بين كابوسين الاول كابوس استبداد باسم الدولة والاخر كابوس استبداد باسم الدين . وأشار انه يستشعر أن المصريين ليس قدرهم أن يقعوا بين الكابوسين مثلما كانوا فى عهد الرئيس السابق حسني مبارك بين التمديد والتوريث ، مطالبا كل مصري ومصرية بأن يشعروا بالامل فى الثورة ولا تؤثر فيهم نتائج الانتخابات فى إحباطهم. وحول الاجتماعات المتتالية التي يشارك بها عدد من القوي الوطنية والرموز السياسية ، أوضح صباحي اننا عقدنا اجتماعا أوليا ولكن سنستمر فى سلسلة من الاجتماعات ، موضحا أنه استطاع ان يستشف من خلال حضوره للاجتماع الاولى ان جميع الحاضرين لا ينتوون أن يرشدوا المصريين الي مرشح من الاثنين فى جولة الاعادة . وحول وعود مرشحي الرئاسة ، أكد صباحي انه يشعر بسعادة كبيرة من أحاديث المرشحين د.محمد مرسي والفريق احمد شفيق عقب انتهاء الجولة الاولى ، مشيرا الي ان كليهما قام بتغيير الخطاب الاول الذي ظهر به للمصريين فى الجولة الاولي ، وعرفا أن قيمة الشعب وإرادته أقوي منهما وانهما لا يستطيعان الوقوف ضد الشعب من جديد . شاهد الفيديو: http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded