أكد حمدين صباحي رفضه العنف بأي شكل والتعدي على الممتلكات، وحرق مقرات حملات المرشحين، مضيفا تعليقا على قيام بعض المتظاهرين بحرق مقر حملة الفريق أحمد شفيق: أن حق الشعب الأصيل في التعبير عن رأيه مشروط بسلمية التظاهر، وأنه لن يكون مع من يستخدم العنف، وليس مسؤلا ولن يكون مسؤلا عنهم، متخوفا من وجود مندسين، مشددا على أنه لم يدع للتظاهر وأن المتظاهرين ليسوا فقط ممن أعطوه أصواتهم، مناشدا المصريين بالالتزام بسلمية الثورة. وقال صباحي في تصريحات تلفزيونية أن مصر قالت كلمتها بوضوح أنها بين كابوسين هما الاستبداد باسم الدين والاستبداد باسم الدولة وأن الشعب المصري لديه حلم لا ينتمي لأي من الكابوسين قائلا: أثق أننا سننتصر ولو بعد حين.
وأعلن صباحي أنه سيقوم بدعوة كلا من الدكتور محمد البرادعي والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وخالد علي وأبو العز الحريري وهشام البسطويسي مع عدد من الرموز الثورية لاجتماع قريب لبحث الخطوات المقبلة معا.
وأضاف – عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر وعقب الإعلان عن نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بحصول صباحي على الترتيب الثالث بين 13 مرشحا – : "شعب مصر العظيم ، من بعد الله، هو صاحب الفضل.. له امتنانى وعرفاني وشكري وانتمائي وولائي .. افخرواتشرف ببقائي فى موقعي جنديا تحت قيادة الشعب المعلم".