روى الطفل عمار، البالغ من العمر 4 سنوات، تفاصيل ذبح والدته على يد زوجها بالمطرية. وقال "عمار" في حواره مع برنامج "انفراد" مع سعيد حساسين، عبر فضائية "الرافدين+"، اليوم الجمعة: "مسكها وربطها في قعدة الحمام، وقعد يخبطها في بطنها ومش راضية تموت، راح دبحها". روت والدة "غادة" ضحية المطرية، تفاصيل ذبح ابنتها على يد زوجها ، وأمام أطفالها من جانبها قالت والده المجني عليها، إن المتهم تقدم لخطبة "غادة" منذ خمس سنوات وتزوجها بعد مرور خمسة أشهر، مضيفة أن الثلاثة أشهر الأولى من الزواج مرت بسلام وود بينهما، وبعدها تغير الحال إلى خلافات طيلة الوقت، وتعدى المتهم عليها بالضرب المبرح ووصل الأمر لربطها في "قعدة الحمام وتعذيبها". وتابعت: "كان صنايعي مطابخ ورخام، ولكنه خاب، ونظرا لعدم قدرته على الإنفاق غادة سابتله البيت ومشيت أكتر من مرة عشان كسلان ومش عايز يشتغل يصرف على البيت". وواصلت حديثها قائلة: "الزوج القاتل لم نكن نعرف قصة حياته السابقة، ولكنه ظل لفترة طويلة يتردد علينا وطلب يد ابنتي، وبعد عقد القران حدثت مشاكل بينهم، حسبنا الله ونعم الوكيل فيه". وكانت نيابة حوادث شرق القاهرة قد أمرت بحبس عامل، 4 أيام على ذمة التحقيق، لاتهامه بذبح زوجته بالمطرية بواسطة سلاح أبيض، وطلبت النيابة سرعة التحريات النهائية لرجال المباحث. دلت تحقيقات النيابة على أن المتهم "إبراهيم.أ"، عامل رخام، تزوج من المجنى عليها "غادة.أ"، منذ 5 سنوات، وحفلت حياتهما الأسرية بالعديد من الخلافات، وانفصلا قبل عام تقريبا، ثم تزوجا من جديد. أضافت التحقيقات أن المتهم سافر للسعودية أملا فى تكوين ثروة يستطيع من خلالها تحقيق مطالب زوجته وأسرته، وبعد عودته من السفر اشترى شقة، إلا أنه تسرب الشك إلى عقله بعد ملاحظته وقوف زوجته مع أحد الجيران، فعاتبها على ذلك، ونشبت مشاجرة كبيرة بينهما، استعانت فيها الزوجة بأسرتها، فقام بطردها من المنزل. وتضمنت التحريات أنه يوم الواقعة توجه إلى منزل زوجته لمصالحتها مجددا، إلا أنها رفضت، واستلت سكينا وحاولت التعدى عليه، إلا أنه نجح فى استخلاصه منها، وقام بذبحها فلفظت أنفاسها فى الحال، وسقطت جثة هامدة.