شيع ظهر اليوم الخميس أقارب ومحبو الراحلة كاميليا السادات، ابنة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، جثمانها من مسجد المصطفى بصلاح سالم، وذلك عقب أداء صلاة الجنازة عليها ونقلها لمثواها الأخير لدفنها بمقابر العائلة بمصر الجديدة. وكان من أبرز الحضور أشقاء الراحلة "جمال السادات، ومحمد أنور السادات"، وابن عم الراحلة كاميليا السادات والبرلماني السابق، وراوية ورقية وعفت السادات، واللواء فؤاد سعد الدين، محافظ الإسماعيلية سابقًا، والإعلامي وائل الإبراشي. ونعى الإعلامي وائل الإبراشي، الراحلة كاميليا السادات قائلًا: الراحلة كاميليا كانت سيدة عظيمة ودائما تحمل رسائل أبيها وتعبر عنها ولاسيما فيما يتعلق بالسلام. وأضاف الإبراشي، في تصريحات خاصة ل"الوفد"، أن السيدة كاميليا كانت حريصة على إرثاء القيم والمبادئ التي تعلمتها من والدها الرئيس الراحل السادات منذ الصغر وكانت دائما تعبر عنها، متابعًا: الله يرحمها ويجعل مثواها الجنة. وكانت كاميليا السادات البالغة من العمر 74عامًا الابنة الصغرى للرئيس الراحل أنور السادات بل كانت أقرب أبناءه شبهًا له وسارت على مسار والدها. وحصلت السادات على الدكتوراه الفخرية من الجامعة العبرية، وتزوجت مرتين الأولى من ابن أحد أصدقاء والدها من قيادات الجيش ولها ابنة تدعي"إقبال" تعيش في الولاياتالمتحدةالأمريكية، والثانية من شاب سوري ولكنها لم تنجب منه. وألفّت مادة لتعليم السلام ودرستها في العديد من الجامعات الأمريكية، وأنشأت معهد السادات للسلام عام 1986م، حتى أصدرت عام 1985 كتاب "أنا وأبي"، تحدثت فيه عن علاقتها بأبيها السادات وتفاصيل علاقتها به.