شهدت الساحة الرياضية قبل نهاية عام 2018 احتفالية نادي بني عبيد والتي تحولت إلي كابوس بسبب غياب نجم الحفل"السيد المندوه" والمقام علي شرفة الاحتفالية في ذكري هدفه الشهير في منافسات دور ال 32 لكأس مصر موسم 2008 الذي أقصي الزمالك من البطولة وقتها. قرر مجلس الإدارة برئاسة هرماس رضوان رئيس نادي بني عبيد، إحيائها في الأربعاء 26 ديسمبر، والتي واكب نفس الحدث، ودعي إليها عددٌ من القيادات التنفيذية والشعبية بمحافظة الدقهلية ورؤساء عدد كبير من الأندية والرياضيين على مستوى الجمهورية، وبعض المهتمين بالشأن الرياضي بمحافظة الدقهلية، وقام خلالها بعرض فيلم وثائقي عن تاريخ نادي بني عبيد وأهم إنجازاته الماضية وتكريم بعض الرياضيين. وحول غياب "السيد المندوه" المقام علي شرفة هذه الاحتفالية، والذي كان"للوفد الرياضي" وقتها ذكريات معه وحوار صريح من داخل منزله، ورحب بحوار يكشف فيه حقيقة غيابه عن هذا الحفل قائلًا: في البداية أصر علي تعريف نفسه قائلًا أنا "السيد المندوه "أحد لاعبي فريق الحامول ،ابن قرية إيطاليا بمركز الحامول التابعة لمحافظة كفر الشيخ، 41 عامًا، متزوج ورزقني الله بطفلين يوسف 10 سنوات وآدم 5 سنوات، وحاليًّا أعمل بالتعاقد بمديرية التربية والتعليم، عقب قرار اعتزالي لكرة القدم، والتي لم أجنِ في مشواري الكروي سوى شهرتي من هدفي الذي أخرج الزمالك من الكأس في دور ال32 لكأس مصر موسم 2008، مع فريقي السابق بني عبيد. وأكد أن إصراري على تعريف نفسي بسبب المغالطات التي قالها هرماس رضوان رئيس نادي بني عبيد في لقاءات تلفزيونية، مدعيًّا أنني من بني عبيد وابن النادي وأنه له الفضل في ظهوري كمهاجم .. مما تسبب لي في عتاب من أهلي وأصحابي، ولأنني أفتخر بانتمائي لموطني ومحافظتي فقد خرجت وكذبت كل ما قاله، هذا الأمر جعله يتحول من المدح والإشادة إلي السخرية من تاريخي المتواضع، كهداف للفرق التي لعبت بها تدرجًا من ناشئ الحامول والفريق الأول، ثم مهاجم لنادي أبو قير للأسمدة، إلي أن أتى بي الدكتور ماهر عبدالحليم المدير الفني وقتها لبني عبيد بعد انتهاء عقدي مع أبو قير ، أي أنني لست من ناشئي بني عبيد كما ادعي هرماس. وأضاف "المندوه " أما عن سبب عدم حضوري الحفل فهذا الأمر لأسباب متراكمة فاليوم وبعد 10 سنوات تذكروني بعد أن كافأني رئيس النادي بالاستبعاد في بداية فترة الإعداد رغم أنني كان عمري 31 سنة فقط وكنت هداف الفريق، وكان متبقي في استمارة التعاقد موسم أخير، ناهيك عن أسلوب استبعادي المهين، والذي لم يحترم ما قمت به مع النادي كهداف لعامين متتاليين وهدفي في الزمالك والذي جعل الوسط الرياضي ما زال يذكرني ،وساهم في شهرة نادي عبيد الذي استبعدني في وقت السفر إلي المعسكر بجمصة، حيث قام إبراهيم السيد المدير الإداري للفريق والذي اتصل ليلة السفر ليخبرني أنا مش عارف أوصلك الرسالة إزاي يا كابتن أنهم يبلغوك إنك مش معانا، وقلت له لا داعي للإحراج وشكرته علي أنه أبلغني قبل أن أذهب للمعسكر وابتعدت بهدوء، رغم أنني كنت أتمنى أن يجلس معي مسئول النادي ويعتذر لي بحرفية واحترام كما يتم في الأندية المحترمة فالعلاقات تدوم، وأنني قدمت الكثير للنادي آخرها هدف الصعود إلي الدرجة الثانية، إضافة لهدف الشهرة في كأس مصر . واستكمل قائلًا: "ساورني الفضول لأعرف سبب استبعادي هل ورائه المدير الفني الجديد وقتها الكابتن شمس حامد والذي نفي أنه من قرر استبعادي، وأن وراء هذا رئيس النادي، والذي شأنه شأن البعض من الأندية يعشقون التطبيل والنفاق وهذه طبيعة كرة القدم في هذا العصر والذي لم أتربي علية كرجل ريفي، وطباعي ومبادئي تمنعني من هذا، ولذلك لم أستفد كثيرًا من موهبتي كهداف، حيث كان بإمكاني الوصول للعب في منتخب مصر". أما السبب الثاني محاولة تشويه صورتي ففي هذا الموسم أحرزت 15 هدفًا وكنت هداف الفريق الأول ومعي زميلي أيمن شحتة، وأجده علي إحدي القنوات ساخرًا بأن مهاجم الفريق نسين الإداري كارنيه الاتحاد ، وأنا لعبت مكانه بالصدفة، وهذا كمداعبة لا ترتقي إلا لشو إعلامي لينسب نفسه كل شيء ، وافتراضًا أنني لم أكن ألعب وحصل ولعبت بالصدفة، وأحرزت الهدف غلطة، وهذا كذب وافتراء فأنا هداف في كل فريق لعبت له، ولنسأل كابتن المنصورة السابق محمد رياض والذي دربني في نادي السنبلاوين بعد خروجي من بني عبيد ولعبت عامين وكنت هداف الفريق واسألوه عني والله أنا واثق من نفسي، ولا أجامل أو أنافق، ولهذا فور التحاقي بالوظيفة الحالية طلقت الكرة بالثلاثة وغير طامع في أي منصب، وقد عرض علي أن أقوم بتحليل مباريات دوري المظاليم ورفضت مؤخرًا. مختتمًا حديثه قائلًا أنا بعد كل ما ذكرته من أحداث وبعد 10 سنوات تجاهل كامل لم يتصل بي إلا هذه الأيام وتحديدًا في 9 ديسمبر الماضي حيث اتصل بي سكرتير النادي، ومحمد عبدالنبي،ومع ذلك لم أرفض وقلت ربنا يسهل، ولكن ما اتخذته بعد هذه الفترة من شو إعلامي للدكتور هرماس رضوان، وتصيته لنفسه علي حساب السخرية مني، واليوم يتذكرني لأكون وجهته في هذا الصيت الإعلامي، وهو من كان وراء استبعادي فهل بعد كل هذا أذهب للحفل. مؤكدًا بقوله إنني والحمد لله لا أنتظر من أحد شيئًا كما أنني لا أحب الشو الإعلامي وأعتقد أنني معروف في الأوساط الرياضية وعبر قنوات التواصل وشعبيتي والتي ظلت حتى اليوم أتت برضاء أمي ومحبة أهلي فأحمد الله علي ذلك ، وأقول لرئيس نادي بني عبيد "خليك صادق مع نفسك" فالحقيقة قد تختفي بعض الوقت ولكنها تعود لتكون هي الكلمة العليا.