«السيسى» يواصل مسيرة العطاء الوطنى بسياسة حكيمة القوات المسلحة تؤدى دوراً تاريخياً فى استقرار البلاد.. الأجهزة الأمنية تحقق إنجازات واسعة لحماية الجبهة الداخلية يتقدم المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد بالأصالة عن نفسه وبالإنابة عن أعضاء الهيئة العليا وجميع مؤسسات الحزب وجميع الوفديين بخالص التهنئة إلى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بمناسبة حلول العام الميلادى الجديد، متمنياً له دوام التوفيق لتتواصل مسيرة العطاء الوطنى التى يقودها بسياسته الحكيمة لتتكامل حلقات التخطيط من أجل مستقبل مشرق للوطن. كما يثمن أبوشقة دور الرئيس السيسى الوطنى لبناء دولة عصرية حديثة والحفاظ على سيادتها واستقلالها ومقدراتها، مؤكداً أن هذه مهمة لا يحملها على عاتقه إلا العظماء الذين يهبون أنفسهم من أجل هذا الواجب المقدس، ومن أجل قيادة الوطن نحو غد أفضل، معرباً عن تقديره للإنجازات التى تحققت للوطن على يد الرئيس السيسى على صعيد التنمية والتعمير وعودة الأمن والاستقرار لربوع البلاد وأنحائها منذ أن حمل على عاتقه مسئولية رئاسة الجمهورية، كما استطاع إعادة دور مصر الريادى على الساحة الخارجية من خلال زيارته ولقاءاته بالمسئولين والرؤساء والملوك حول العالم، لتعود مصر من جديد إلى موقعها المتقدم فى صفوف الدول الأولى، وليؤكد نجاح السياسة الخارجية المصرية. كما تقدم المستشار أبوشقة، وأعضاء الهيئة العليا بالتهنئة إلى الفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وإلى الفريق محمد فريد، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والقوات المسلحة بكل تشكيلاتها العسكرية بهذه المناسبة، مؤكداً أن القوات المسلحة المصرية لعبت دوراً تاريخياً مهماً فى استقرار البلاد بعد سنوات من الفوضى والاضطراب، وحماية الدولة المصرية من مخطط كبير كان مدبراً لكى تسقط الدولة المصرية فى ذات المستنقع الذى سقطت فيه دول مجاورة كانت تنعم بالأمن والأمان، فتبدلت إلى الفوضى وعدم الاستقرار. وأشار «أبوشقة» إلى أن رجال القوات المسلحة دائماً يؤكدون عزمهم ووفاءهم، والتزامهم بمسئولياتهم ومهامهم بكل الثقة والقدرة على مواجهة التحديات والأخطار التى تحيق بالوطن، والدفاع عن مصر أرضاً وشعباً، واضعين مصر ومصالحها الوطنية العليا فوق كل اعتبار. وأشار «أبوشقة» إلى أن من يطالع السجل التاريخى والوطنى المجيد للقوات المسلحة يجده حافلا بالمآثر والبطولات والمواقف النضالية التى أثبتت أن هذه المؤسسة الوطنية الكبرى، ولاؤها المطلق لله والوطن والشعب المصرى الأصيل. كما تقدم المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس الوفد، بخالص التهنئة إلى اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وهيئة الشرطة والقيادات الأمنية لاضطلاعهم بدورهم الوطنى فى حماية الجبهة الداخلية للوطن، والتصدى لكل محاولات تعكير صفو المجتمع المصرى، وإفشال مخططات نشر الفوضى والعبث بمقدرات الشعب، كما ثمن «أبوشقة» دور الشرطة إلى جانب القوات المسلحة فى حماية الوطن والحفاظ على نسيج مصر الوطنى، بالإضافة إلى تثبيت قواعد الأمن والاستقرار فى مصر بعيداً عما أصاب العديد من الدول فى المنطقة من الفوضى وعدم وجود الأمن والأمان بها، مؤكداً أن مصر بفضل رجالها وأبنائها من أبناء الجيش المصرى والشرطة الوطنية ستظل بلد الأمن والأمان والاستقرار. وأشار «أبوشقة» إلى أن الشرطة المصرية نجحت خلال الفترة الماضية فى تحقيق العديد من الإنجازات والنجاحات الأمنية والضربات الاستباقية التى حالت دون تنفيذ مخططات كان الهدف منها زعزعة الاستقرار الأمنى، والتصدى لكل الممارسات التى من شأنها الخروج على القانون أو المساس بأمن وسلامة المواطنين. كما توجه المستشار بهاء الدين أبوشقة باسمه وباسم أعضاء الهيئة العليا وجميع مؤسسات الحزب وجميع الوفديين بخالص التهنئة للشعب المصرى الأصيل لحلول العام الميلادى الجديد، داعين الله أن يكون عاماً سعيداً على مصر والأمتين العربية والإسلامية، وأن يحقق الشعب المصرى ما يصبو إليه من استقرار أمنى وسياسى واقتصادى. وأعرب «أبوشقة» عن تقديره للشعب المصرى العظيم، مقدماً التحية لأبنائه على عزيمتهم التى لا تقهر وإرادتهم الصلبة فى قبول التحدى، والتى تحطمت عليها كل المخططات التى كانت تستهدف إسقاط الدولة. وأشاد رئيس حزب الوفد بالتفاف الشعب المصرى خلف قيادته الحكيمة وقواته المسلحة وشرطته المدنية من أجل الاستقرار والأمن والسير نحو تحقيق التنمية. وأكد «أبوشقة» أن شعب مصر أدرك منذ اللحظة الأولى لثورة 30 يونيه أن طوق النجاة هو التماسك والالتحام من أجل تحقيق أهدافه والتصدى لأية محاولات إرهابية، مؤكدين أنها لن تنال من عزيمة المصريين وإرادتهم للسير قدماً فى طريق التنمية والبناء. وأعرب رئيس حزب الوفد عن أمنياته بأن يكون العام الجديد هو عام الاستقرار الأمنى والاقتصادى والسياسى وعلى نحو يجنى معه الشعب المصرى ثمار العمل، وأن يحصد بشائر الأمل لغد مفعم بالمستقبل والرخاء والتنمية، وأن يستكمل مسيرته الوطنية خلف قيادته الرشيدة وقواته المسلحة من أجل مواجهة التحديات والدفاع عن مصر أرضاً وشعباً ومقدرات، حفظ الله مصر وحقق ما فيه الخير لشعبها وقيادتها.