حسم نادي العين الإماراتي موقف الدولي المصري حسين الشحات، المحترف ضمن صفوفه، من البيع أو الإعارة خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، بعد اهتمام بعض الأندية بالتعاقد مع اللاعب. يأتي الأهلي على رأس الأندية التي تسعى بقوة للتعاقد مع حسين الشحات لاعب العين، بعد تألقه الملاحظ مع فريقه خلال الفترات السابقة، خصوصًا في بطولة كأس العالم للأندية. جاء نص البيان كما يأتي: "أكد غانم مبارك الهاجري، رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، حرص النادي على الاستقرار والاستمرار في تحقيق الأهداف المرجوة، اتساقًا مع رؤية القيادة وخطط النادي الاستراتيجية، موضحًا أنه تم اتخاذ القرارات الخاصة بملف التعاقدات مع لاعبي الفريق الأول، خصوصًا الذين دخلوا فترة الأشهر الستة، وسيتم الإعلان رسميًا عن التفاصيل المرتبطة بهذا الشأن فور اكتمال الإجراءات كافة المطلوبة. واستطرد الهاجري أن كشوفات العين تضم خمسة لاعبين أجانب في الوقت الحالي، ولا توجد أي نية للتغيير حتى نهاية الموسم، ونعمل على توفير الاحتياجات المستقبلية والمعطيات كافة المرتبطة بعامل الاستقرار وفقًا لتقرير الجهاز الفني. وأردف، أن الواقع يؤكد أن نادي العين شامخ بقيادته وكبير بجماهيره، ولا يمكن أن يتوقف على ذهاب مجلس إدارة شركة، ولا جهاز فني، ولا أي لاعب أجنبي، أو مواطن، لذلك يتوجب علينا منح فريق العمل الثقة المطلوبة والدعم اللازم في مساعيه الجادة لتوفير احتياجات الجهاز الفني ومتطلبات المرحلة المقبلة. وتابع، أن ملف التعاقدات في عالم كرة القدم تحكمه عوامل عدة مهمة، يأتي في مقدمتها الحديث عن الجانبين الفني والمالي، إضافة إلى جدية ورغبة الأطراف المعنية المرتبطة بالناديين واللاعب موضوع النقاش، فضلًا عن عامل المفاضلة والأولويات التي تتضمنها تقارير المدرب ولجنة الاحتراف في إيجاد البديل المناسب لمنظومة الفريق قبل اتخاذ قرار الموافقة على بيع، أو شراء بطاقة أي لاعب. ودعا الهاجري جماهير العين إلى عدم الانسياق خلف الشائعات التي يروج لها بعض الذين يسعون إلى التأثير على لاعبي وجماهير "الزعيم"، ولنعمل معًا على دعم طموحات الفريق وتعزيز معنويات كل من يقع عليه أخيار المدرب للدفاع عن شعار العين. واختتم رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم حديثه: "كما أتمنى عدم تداول المواضيع التي دأب على تصديرها أصحاب المصالح الشخصية، بهدف تعكير صفو الجو العام، لأن مبادئ العين وقيمه المؤسسية ترفض مشاهد دخول البعض في مهاترات غير مقبولة مع أي كان، أو تبني ردود بصيغة تهكم، أو تنظير لإشعال فتيل الفتنة".