قال المستشار ماضي توفيق الدقن، رئيس جمعية أبناء فناني مصر للثقافة والفنون، إن الجمعية مليئة بالنجوم المشرفين للفن، لافتًا إلى أن ملتقى أطفال السينما المصرية يعتبر العيد الثاني لها. وأضاف خلال كلمته بملتقي أطفال السينما المصرية بالأمس، أن عمر الجمعية وإن كان يشير إلى عامين فقط، إلا وأنها تستمد عمرها الحقيقي منذ سنوات مضت من زمن الفن الجميل، وذلك باعتبارها واحدة من أهم التراث المعنية لحماية الفن المصري، مؤكدًا على أن هذا الملتقى يعمل بجانب الدولة ويحمي التراث وينشر ثقافة الحقوق الفكرية، فضلًا عن تبنيه لقضية الدفاع عن حقوق الفنان. ولفت رئيس جمعية أبناء فناني مصر للثقافة والفنون، على أن إقامة ملتقى أطفال السينما المصرية جاء لسببين، أولهما تكريم فناني مصر العظماء، وثانيهما الضغط على الدولة وصانعي القرار من أجل الالتفات لمشاكل ومطالب الفن المصري. وطالب خلال كلمته الدولة بضرورة رجوع عيد الفن وإحيائه مرة أخرى، شاكرًا في نهاية حديثه جميع الحاضرين والعاملين على تنظيم الملتقى هذا العام. يذكر أنه عقدت أمس الأربعاء ندوة "ملتقي أطفال السينما المصرية"، بسينما الهناجر بالأوبرا، ونظم الحفل جمعية أبناء فناني مصر للثقافة والفنون، برئاسة المستشار ماضي توفيق الدقن، وتم تكريم 13 نجمًا من نجوم السينما المصرية الذين ظهروا أطفالًا وقتها وذلك خلال حفل افتتاح الملتقى.