وجه اللواء زكريا الغمري، مساعد وزير الداخلية مدير قطاع السجون، التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي، لتبنيه مبادرة "سجون بلا غارمين" والتي تجسد التكافل الاجتماعي واستفاد منها 18 ألف و200 غارم. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء بمركز البحوث بأكاديمية الشرطة بنوان "الدور المجتمع لوزارة الداخلية في المبادرات والإنجازات"، تحت رعاية اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية. وقال "الغمري" إن هناك 51 ألف و504 مساجين، استفادوا من العفو الرئاسي، كما تم الإفراج عن 59 ألف سجين بموجب العفو الشرطي، مشيرًا إلى أنه لولا الدعم المالي لما استطاعنا إخراج كل هؤلاء الغارمين والمفرج عنهم. كما وجه "الغمري" الشكر لوزير الداخلية اللواء محمود توفيق لاعطاءه الرعاية الكاملة لتبني سياسة عقابية جديدة تعتمد على تحويل السجناء من طاقات سلبية الى طاقات إيجابية ، كما أن قطاع السجون يتحرك بمنتهى السرعة بالتنسيق مع كافة القطاعات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والمجالس الحقوقية ولجنة حقوق الانسان بمجلس النواب. أضاف الغمري أن القيادات السابقين لقطاع السجون قدموا جهد وعطاء جبار وتمكنوا من إرساء بنية محترمة لقطاع السجون، مشيرا إلى أن وزير الداخلية يف م كل الدعم للقطاع. وأوضح الغمري أن عملية تأهيل السجناء تسير في وضعها الصحيح، موضحا أن قطاع السجون جزء من كل وان كافة أجهزة الدولة على قدم وساق لتكون مصر في ابهى صورها ونحن نسير على نفس الدرب. ولك الغمري أن السجون المصرية لا يوجد بها سوى النزلاء المقيدين الحرية بقرار من النيابة العامة أو بحكم محكمة ولا يوجد أي فرد تحت مسمى الاختفاء القسري وعلى الناس إلا تنصت الى اشاعات المغرضين ولا يوجد ما يسمى بالمعتقدات والسجون مفتوحة أمام النيابة العامة وقطاع حقوق الإنسان ومن يرغب في الزيارة فليتفضل. وطمأن الغمري الجميع ان سجون مصر لا يوجد بها سجناء كثيرون وأن عدد النزلاء اقل بكثير من عدد السجناء في سجون تركيا وإسرائيل وامريكا وأوضح الغمري أن السجون بها مستشفيات وخدمات صحية عالية المستوى داخل السجون وتقدم له خدمة فورية حال شكوته من اي مرض فضلا عن عرضه على اكبر الأطباء حال احتياجها ذلك. وتابع هناك عمليات لتعليم السجناء من محو الأمية وابتدائية وحتى الجامعي وتحضير الدكتوراه وفي مجال التعليم الفني. وكشف أن قطاع السجون يمتلك آلاف الأفدنة المنزرعة وافضل الخضروات والفاكهة ومصنع حلويات تنتج 90 طن شهريا ومعالف ومزارع انتاج البيض والطيور تورد جميعها إلى قطاع السجون ، وما يتبقى من السجناء يتم بيعها ضمن مبادرة كلنا واحد لرفع الغلاء عن المواطن البسيط، كما يوجد مصانع للاثاث الخشبي والمعدني ومصانع ملابس ويتم بيعها في معارضنا. وهناك توجيهات من وزير الداخلية بتنفيذ الاثاث لأبناء الشهداء بسعر التكلفة. أضاف أن النزيل يحصل على أرباح وتابع أن راتب السجين بمصنع الحلاوة يحصل على راتب من 3 الى06 آلاف جنيه. حضر الندوة اللواء أحمد إبراهيم، مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة اللواء محمدطارق الاعصرمساعد وزيرالداخلية للاحوال المدنية ، اللواء دكتور طارق عزت مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الطبية ، اللواء اشرف محمود مساعد وزير الداخلية لقطاع المؤسسات ، اللواء دكتورعصام ابو العزمدير ادارة شرطة الرعاية اللاحقة ، اللواء حاتم فتحي مدير مركز بحوث الشرطة وتشهد فعاليات الندوة المقامة بمركز بحوث الشرطة تكريم اللواء احمد ابراهيم رئيس اكاديمية الشرطة تقديرا لدور الأكاديمية المشرف في تحقيق الامن المجتمعي ودعم الحاجات الاساسية للمواطنين. وتهدف الندوة الى القاء الضوء على المبادرات الاجتماعية لوزارة الداخلية وتسليط الضوء على مسؤلية الوزارة في تحقيق الامن الاجتماعي للوزارة وتحقيق الاستقرار بالاضافة الى القاء الضوء على جهود الوزارة في تعزيز العلاقة مع المواطنين وبناء جسور الثقة والتعاون معهم تتمثل ابرز محاور ااندوو في ملادرة كلنا واحد ومنظومة امان لتوفير السلع الاساسية للمواطنين ومكافحة جشع التجار بالاضافة الى تنظيم القوافل الطبية وفتح مستشفيات الشرطة للمواطنين، تسهيل الاجراءات للحصول على الخدمات الجماهيرية الاحوال المدنية لكبار السن وذوي الاحتياجات ، تقديم المساعدات لاسر المسجونين والمفرج عنهم ، مواجهة جرائم العنف ضد المراة كما ترتكز محاور الندوة في الحد من تعريض الاطفال للخطر ومواجهة ظاهرة اطفال بلا مأوىبالاضافة الى جهود الوزارة في التنسيق مع المؤسسات الاهليةلمواجهة مشكلة الغارمين والاسر الاكثر احتياجا .