يحتفل العالم في 15 من ديسمبر كل عام، ب اليوم العالمي للشاي، وبدأ الاحتفال بالمنتج عام 2005 بعدما قررت الدول المنتجة للشاي مثل "بنجلاديش وسريلانكا ونيبال وإندونسيا وكينيا وماليزيا والهند وأوغندا"، تحدد يوم بهدف جذب انتباه الحكومات إلى تأثير تجارة الشاي على العالم. يعتبر الشاي من المشروبات العالمية المقدسة، ويعد المشروب الأكثر إقبالا في العالم بعد الماء، وتأتي تركيا في المرتبة الأولى لاستهلاك الشاي سنويًا، ثم مصر ويليها الهند ثم المغرب وإيران والمملكة المتحدةوالصين وتايلاند وسريلانكا. -كيف وصل إلى الإنسان؟: مع انتشار الشاي ووصوله إلى كل دول العالم ليصبح المشروب الأول في أكثر من نصف دول العالم، نرصد لكم كيف وصل الشاي إلى الإنسان من الأساس؟ عثر على آثار الشاي في الصين ليعود إلى 2102 عام وهذا دليل على اكتشاف النبتة وتحضير المشروب منذ عام 141 قبل الميلاد تقريبًا، وبعد ذلك بدأ يتطور في إنتاج النبات وتحضيره بطرق مختلفة على حسب طبيعة الدولة. -سبب وصوله إلى مصر: الشاي من أهم المشروبات عند المصريين، فلا يمكن بداية اليوم من دونه، فضلا عن عدم الاستغناء عنه بعد تناول وجبة دسمة. وتعود حكاية وصول الشاي إلى مصر وتحويله إلى إدمان للمصريين، عندما غادر الزعيم أحمد عرابي إلى جزيرة سيلان لقضاء فترة منفاه خارج البلاد، وعاش مع أهل الجزيرة واكتشف عاداتهم وحياتهم. التقي عرابي مع السير توماس جونستون ليبتون مالك مزارع الشاي في جزيرة سيلان، واستضافه في مزرعته وقدم له المشروب لأول مرة، فأعجب عرابي كثيرًا به وأرسله هدية إلى شقيقه وأصدقائه وأبلغهم أنه إذ إعجبهم سيرسل لهم المزيد، وبالفعل هذا ما حدث حتى أصبح المشروب الأول والرسمي في حياة المصريين. اقرأ أيضا: "المشروب الرسمي".. كيف عرف المصريون الشاي؟ تعرف على فوائد الشاى الأزرق
