نجت تجارة الشاي من بطش الأزمة المالية العالمية حيث يرتبط الملايين به خاصة في مصر والعالم العربي والشرق الاوسط. ونفى محمد سعيد وكيل علامة ليبتون في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر www.egynews.net اى تأثر لتجارة الشاي بالأزمة مؤكدا ثبات أحجام التعاقدات والأسعار. وارجع المصدر عدم تأثر التجارة بالازمة الى اسباب متعلقة بالسلعة ذاتها واخرى ببلدان المنشأ، فمن ناحية قال ان كوب الشاي من السلع الأساسية للملايين خاصة في مصر حيث يحتسيه الغني والفقير على حد سواء. ومصر من أكبر مستهلكي الشاي في العالم حيث يصل استهلاك الفرد إلى 0.9 كيلو جرام سنويا. ومن ناحية أخري، أفاد سعيد بأن مصدري الشاي الرئيسيين بعيدون عن مركز الأزمة المالية في الولاياتالمتحدة وأوروبا وإن تأثرت اقتصاداتهم بالأزمة كغيرهم من دول العالم. ويتصدر موردو الشاي سريلانكا وكينيا والهند بجانب اندونيسيا وملاوي ورواندا وتنزانيا وزمبابوي وإثيوبيا وفيتنام ونيبال والصين. وتستورد مصر كميات كبيرة من الشاي الهندي، ونقلت تقارير صحفية عن وزير الدولة الهندي للتجارة والطاقة توقعات بنمو حجم صادرات بلاده من الشاى لمصر الى ما بين 8 و10 ملايين كيلو جرام خلال 2009.وتتطلع الهند الى توريد ما بين 20و30 مليون كيلو جرام من الشاي الى مصر وإيران وباكستان خلال الخمس سنوات القادمة. وللشاي أنواع عديدة اشهرها الشاى الأسود الذي يتعرض لعمليات أكسدة بجانب الأخضر وهو نبات الشاى بدون اي أكسدة وفي المنتصف شاي الألونج الصيني ويتعرض لعملية أكسدة خفيفة، وأما الأبيض فيعتبر من أندر أنواع المشروب ويتميز بأنه خفيف الطعم ينتج من البراعم الصغيرة لشجرة الشاي.وظهر نوع اخر من الشاي غير تقليدي بنكهات مختلفة. (الدولار يساوي 5.54 جنيهات مصرية)