شهد عام 2018 جرائم عائلية بشعة أثارت الفرع والرعب فى قلوبنا، أبرزها منذ ساعات فى إمبابة أب القى أولاده بالنيل وآخر قتل زوجته وأبناءه فى الشروق بدافع الشك.. ترصد "بوابة الوفد" أبرز الجرائم العائلية التى مزقت أوصال الأسر المصرية خلال عام "جريمة الساحل" ألقي حداد بأبنائه الثلاثة فى النيل بمنطقة الساحل، ثم القي نفسه هو الآخر وتبين أن الوفاة حدثت نتيجة إسفكسيا الغرق، مشيرًا إلى عدم وجود آثار عنف، أو اعتداء ظاهر على الجثامين. كشفت تحقيقات النيابة العامة أن الحداد انتحر والقى أبناءه الثلاثة فى النيل بسبب أزمة نفسية دفعت الأب إلى ارتكاب فعلته، نتيجة إصابته بعجز جسدى، ثم تعرضه للخلع من زوجته، بالإضافة إلى رفض الأم العودة إلى منزل الزوجية، أو تسلم الأبناء لتربيتهم، فى ظل عدم قدرته على رعايتهم. وكانت شرطة النجدة قد تلقت بلاغًا بالعثور على جثة «عيد.ا.ع»، 43 سنة، طافية فى نطاق دائرة قسم إمبابة، بالإضافة إلى جثة طفل عمره 7 سنوات، بمنطقة جزيرة الوراق، إلى جانب جثتى طفلين آخرين بمنطقة الساحل، أحدهما عمره 8 سنوات. "طفل ميت سلسيل" منذ الاعلان عن مقتل طفلى ميت سلسيل على يد والدهما، شغلت الواقعة الرأى العام، واثارت جدل كثيرا وازدات بعد احالة المتهم الى المحاكمة والتى مازلت مستمرة حتى الآن . فى البداية فجر والد الطفلين "ريان ومحمد" المعروفان ب"طفلي الدقهلية"، الذان عثر على جثتهما في مياه النيل، مفاجأة من العيار الثقيل خلال التحقيقات، حيث اعترف والد الطفلين والذي يدعى محمود نظمي السيد"، بقتلهما، وقال في التحقيقات، إنه قام بإلقائهما من أعلى كوبري فارسكور في المياه، وادعى اختطافهما، مختلقًا قصة ذهابه إلى الملاهي بصحبة الصغيرين على خلاف الحقيقة. وادعى الجاني خلال التحقيقات، بأنه مريض نفسي، مبررًا ارتكابه لجريمة قتل أبنائه بأنه لا يصلح أن يكون أبًا لهما، نظرًا لارتكابه الكثير من الكبائر والأفعال التي تسيء لسمعتهما وتصبح وصمة عار لهما في كبرهما. ثم اختلفت اقواله واعترفاته بعد ذلك، حتى احيل للمحاكمة والتى لازالت مستمرة. "جريمة فى الحى الراقي" أستيقظ أهالى مدينة الشروق على جريمة بشعة، تجرد فيها أب من إنسانيته وذبح زوجته وأبناءه الأربعة، بعدما شك فى سلوك زوجته. "صلاح المرسي ابوالعباس" شهدت منطقة بولاق الدكرور، جريمة قتل ربة منزل وابنتيها، بعد تعرضهم للخنق داخل شقتهم. فى البداية حاول الأب "صلاح المرسى أبوالعباس" تضليل العدالة لابعاد الشبهه عنه بعدما قرر انه عقب عودته من العمل أكتشف الجريمة، وتبين من التحريات أنه القاتل، وتم القاء القبض عليه، واعترف بارتكاب الواقعة لشكه فى نسب أبنتيه، وأنه حسب التقارير الطبيه مصاب بعقم. "العثور على جثث لأب وأبنائه الأربعة ببنها" شهدت قرية الرملة بمركز بنها حادثا مأساويا حيث عثر الأهالى على 5 جثث لاب وأولاده الأربعة متوفين في ظروف غامضة،وكثرت الرويات فى هذه الواقعة الأولى.. ان الام وراء الحادث، و الثانية .. الأب مدمن وأنه يعانى من مرض نفسي فقرر الانتحار وانهى حياته وأبنائه معا، والرابعة..الزوجة العرفية للقتيل وراء الحادث. تلقى اللواء رضا طبلية، مديرأمن القليوبية بلاغا من الأهالى بوجود رائحة كريهة من داخل إحدى الشقق بقرية الرملة بمركز بنها وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وسيارات الإسعاف. وتبين من المعانية العثور على جثة الأب وأولاده الأربعة متوفين داخل الشقة في ظروف غامضة، كما تبين أن الجثث في حالة تحلل تام، وتم التحفظ عليها ونقلها إلى المستشفى . "200 جنيه ..السر وراء مقتل فتاة على يد والدها" وفى دار السلام ، انهى أب حياة ابنته بعدما سدد لها طعنة نافذة لها بالصدر تسببت فى وفاتها، عقب محاولتها فُض مشاجرته مع والدتها بسبب رفضها إقراضه مبلغ 200 جنيه وهو ما دفعه لطعن زوجته بالسكين، وأثناء محاولة ابنتهما فُض المشاجرة سدد لها طعنة أودت بحياتها، فتم ضبطه، وإحالته للنيابة التى تولت التحقيق. وبدأت تفاصيل الواقعة مع تلقى رجال مباحث قسم شرطة دار السلام، إشارة من مستشفى القصر العينى، تفيد استقبالها "حنان ا م س" 41 سنة، ربة منزل، توفيت أثر إصابتها بجرح طعنى نافذ بالصدر من الجهه اليسرى. ومن خلال الفحص تبين حدوث مشادة كلامية بين والد المتوفاة "أحمد م س" 67 سنة، بالمعاش وبين زوجته "والدة المتوفاة" "رضا ذ خ" 61 سنة، ربة منزل، بسبب مطالبته لها إقراضه مبلغ مالي 200 جنيه إلا أنها رفضت ذلك، مما أثار حفيظته فأحضر سلاح أبيض "سكين" من المطبخ وتعدى عليها بالضرب محدثاً إصابتها "بجرح بالفخذ الأيمن من الخلف"، ولدى تدخل نجلتهما المجنى عليها للفض بينهما قام المتهم بالتعدى عليها باستخدام السلاح الأبيض محدثاً إصابتها التى أودت بحياتها. "أم.. خنقت رضيعتها" لم تعرف للأمومة معنى وماتت بداخلها أى مشاعر، وبنفس مريضة انهت حياة طفلتها والتى لم تكمل عامها الأول، بعد صلاة عيد الأضحى بساعات قليلة ضحت بابنتها. كانت مديرية أمن الإسكندرية، قد أصدرت بيان بشأن العثور على جثة الطفلة "ع ج ر" البالغة من العمر عام معلقة بشال ملفف حول رقبتها مثبت طرفه الآخر بنافذة حجرة سكنها. وأكدت الأم "ن.ن" أنها توجهت لزيارة أحد أقارب زوجها بالمنزل المجاور وتركت الصغيرة بالمنزل بمفردها وعند عودتها فوجئت بها مشنوقة ومعلقة على النافذة تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد محمد عبد الوهاب، رئيس المباحث الجنائية، بإشراف اللواء شريف زكي مدير المباحث لكشف غموض الحادث وكشفت التحريات عن أن الام هي متركبة الواقعة.