لم تستمر فترة الزواج الأولى طويلاً، حتى دبت الخلافات والمشاكل المادية وتحكمات الرأى ، وغضبت الأم "رضا .ر" وتركت منزلها وعدة مرات ولكنها كانت تعود مرة اخرى من أجل أطفالها الثلاثة الصغار أكبرهم فى الحادية عشر من عمره وأصغرهم لم يتجاوز عمره ال 6 سنوات. غضبت الأم من إهانة الزوج لها وقررت أن تنهى حياتها بالطلاق وبالفعل رفضت كل مساعى الصلح للعودة لمنزلها وصممت على الإنفصال بالتراضى او بالمحكمة فقرر الأب أن يطلق حريتها ويطلقها واتفقوا على السماح له برؤية أبناءه فى أى وقت ووافق الطرفان على ذلك. 90 يوماً فقط مرت على الأم منذ استلام شهادة الطلاق وتزوجت بشخص أخر، وانتقلت للعيش معه وقضاء شهر العسل واستكمال حياتها معه بعد تجربتها الأولى التى باءت بالفشل وتركت الأطفال الصغار لجدى جدتهم. على الفور خشت الجدة ناحيه الأم على مستقبل الصغار فاتجهت لمحكمة الأسرة بالبساتين وحررت دعوى ضم الصغار ونقل الحضانة من الأم لزواجها بإنسان أخر حملت رقم 3639 لسنة 2017. وقالت فى دعواها أن نجلتها تزوجت من اخر ويحق لها ضم الصغار طبقاً للقانون، حكمت المحكمة بصالح الجدة وقررت نقل الحضانة وتسليم الأطفال الثلاثه لها مع مراعاة عدم تعرض والد الاطفال لها.