لجأت ليلى لمحكمة الأسرة بالبساتين ، لتحرر دعوى طلاق للضرر بعدما ايقنت أن حياتها الزوجية انتهت بالفشل وسلكت كل الطرق الودية لإقناع زوجها على الإنفصال بالمعروف ولكنه رفض فقررت اللجوء للقانون لتتحرر من سجن الزوجية. بيضربنى جامد وكتير .. قالت الزوجة فى شكواها أن زوجها دائم التعدى عليها بالضرب والسباب والإهانة لها ولأسرتها ، وأنه تبدلت أحواله عكس ما ظهر عليه أثناء الخطوبة وبعد الزواج بفترات قصيرة، حتى كشر عن انيابة وظهر وجه القبيح وأصبح يطلق يده ولسانه عليها ويتعدى عليها بالضرب. كان حياة الزوجين تسير بصورة طبيعية حتى دخلت المشاكل بينهما، وتعدى الزوج على ليلى عدة مرات ، ولملمت الزوجة ملابسها وغادرت المنزل واتجهت إلى بيت والدها لتشكو له ما يجرى معه وما تراه وتشهده من إهانات مستمرة فضلا عن بطش الزوج. حاول الإهل حل المشكلة حفاظ على حياة نجلتهما وعادت مرة أخرى إلى بيتها ولكن تكررت المشاكل وغضبت وأصبحت المرة الأخيرة وتمسكت بالطلاق ولكن قوبل بالرفض من الطرف الثانى وأمام العناد المسمتر ورفض الزوجة العودة لمنزلها قررت أن تلجأ لمحكمة الأسرة وتحرر دعوى طلاق للضرر حملت رقم 3290 لسنة 2016. قالت المتضررة فى دعواها أن زوجها أساء معاملتها ولا يستطيع معه دوام العشرة وانه دائب الإعتداء عليها بالضرب والسب ودعمت أوراقها بمحاضر شرطية حررتها تثبت فيها التعدى عليها لتؤكد أنه لا يمكن أن تستقيم الحياة الزوجية بينهما.
