أكد بنيامين جريفو، المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، أنه جارٍ دراسة جميع الحالات لوقف أعمال العنف، من بينها فرض حالة الطوارئ، وذلك وفقًا لما ذكرت فضائية "إكسترا نيوز" في نبأ عاجل. شهدت فرنسا، في 17 من نوفمبر الماضي، احتجاجات كبيرة، يطلق عليها "السترات الصفراء"، وذلك بسبب ارتفاع الضرائب وتكاليف المعيشة، وارتفاع أسعار الوقود. كما شهدت العاصمة الفرنسية باريس اشتباكات بين المحتجين وعناصر الشرطة، وأصيب ما لا يقل عن 80 شخصًا في الاشتباكات، من بينهم 14 من أفراد قوات الأمن.