كشفت مراسلة قناة فرانس 24، بنديكت بافيوت، أن فرنسا معتادة على أجواء التظاهرات وأفادت أن التظاهرات الحالية قد تفتح الباب أمام الكثير من المفاجأت. وقالت المراسلة، في حديثها لبرنامج "نيوزنايت" المذاع على شبكة بي بي سي البريطانية، أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في خطر بعد حديث البعض أن المظاهرات كبيرة وتضاهي حجم تظاهرات الثورة الفرنسية عام 1789. أكدت المراسلة أنه لا يزال الكثير من الغضب في البلاد الذي قد يصل لحد الثورة، خاصة أن التظاهرات ليست عادية وتشكل خطورة كبيرة على ماكرون وحكومته بشكل مباشر وتبرز مدى انقسام حزبه حول قراراته السياسية. وأبرزت المراسلة أن مطالب التظاهرات تتصاعد حتى وصلت لأربعين مطلبا مختلفا عن وقف فرض الضرائب على الوقود، وليس لها أي قادة بارزين يعرفون بالاسم، منها ارتفاع تكاليف الاسكان والمعيشة. ويحاول ماكرون ورئيس وزرائه الجلوس غلى مائدة الحوار مع المتظاهرين، ومن المقرر أن يجتمع ثمانية من حركة السترات الصفراء غدا برئيس الوزراء إدوارد فيليب للوصل إلى حل.