المهن التمثيلية: عدم رقابة الدولة للأعمال الفنية سبب تفاقم الأزمة

أكد الفنان محمود عامر، عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية سابقًا، أنه حرص على حضور ندوة نقابة المهن التمثيلية من أجل مناقشة أزمة الدراما بشكل عام في محاولة للوصول لحل الأزمة الشائكة للفن والتي استغرقت وقت ليس بهين على الساحة.
وأضاف "عامر" في تصريحات خاصة له على هامش الندوة، أن نقابة المهن التمثيلية تحاول بكل جهدها إيجاد حل لنقص المسلسلات والأعمال الفنية، فضلًا عن تشغيل الغير نقابين في الدراما باعتبارهم السبب الرئيسي في تفاقم الأزمة، وتقطيع الشرنقة التي
تحاول خنق العمل الفني المصري، لافتا إلى ان الدولة ساهمت كثيرًا في خلق تلك الأزمة؛ بسبب عدم رقابتها للأعمال المعروضة من قبل شاشات التلفاز.
وتابع: "مواقع السوشيال ميديا أصبحت الآن منفذ لبث الأعمال الدرامية خاصة بعد افتقاد التليفزيون لشعبيته، فالشباب يتجه الآن للوسيلة الناقلة الأسرع، وللأسف تلك المواقع يصعب رقابتها فهي تحتاج لمجهود شاق وخطط كثيرة للسيطرة عليها". مشيرًا إلى أن الحل فيما
يحدث من تجاوزات في الأعمال الفنية يُكمن في أيدي المسئولين والفنانين".
وأوضح أن كل أزمة ولها حل في المستقبل، فالأمور تتغير كثيرًا من وقت لآخر ولا يبقى شيء على حاله، مطالبًا الفنانين بتكاتفهم في الفترة القادمة كي يمروا بالفن المصري إلى مرحلة الآمان وعدم السقوط للهاوية.
جاء ذلك على هامش الاجتماع الذي عقد بنادي نقابة المهن التمثيلية منذ قليل، لبحث الأزمات التي تواجه صناع الدراما، بحضور الدكتور أشرف ذكي نقيب الفنانين، والفنان مسعد فودة نقيب المهن السينمائية، ورئيس اتحاد النقابات الفنية عمر عبدالعزيز، ورئيس غرفة صناعة السينما فاروق صبري، ولفيف من الفنانين من بينهم سامي مغاوري، وإيهاب فهمي.