حبس مدرس «بسملة» بعد إهانتها بلون بشرتها ثلاث وقائع لافتة شهدها مرفق «التعليم» خلال الاسبوع الحالى تكشف بجلاء حجم الأزمة التى تشهدها العملية التعليمية، أحدث تلك الوقائع شهدتها مدينة المنزلة بالدقهلية أمس حيث قام مأذون شرعى ولى أمر تلميذ بالصف الأول الابتدائى باقتحام فصل نجله وبحوزته «طبنجة»، حيث هدد بقتل زميل ابنه بسبب قيامه بالاعتداء عليه وأصابه بجرح. استدعت ادارة المدرسة قوة أمنية إثر تهديد الأب لجميع المتواجدين فى الفصل قائلا للتلاميذ والمدرسين «بعد كده هخلى ابنى يشيل سلاح علشان يقتل اللى يضربه».. وتم تحرير محضر بالواقعة. ومن الدقهلية للإسكندرية حيث أمر أشرف المغربى رئيس نيابة المنتزه بسرعة طلب تقرير من مستشفى الأمراض العقلية بشأن حالة الطالب «سيف الدين» المتهم بقتل معلمته اثناء تواجده فى منزلها للحصول على درس خصوصى، كما أمرت النيابة بتجدد حبس الطالب 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وكشفت التحقيقات أن الجريمة نفذها الطالب فى يوم عيد ميلاده متأثراً بإحدى الألعاب الالكترونية وبسبب شعوره بالملل والرغبة فى التغيير. وفى دمياط ما زالت أصداء واقعة قيام مدرس بإهانة طالبة بسبب لون بشرتها تتوالى حيث قررت النيابة حبس المعلم المتهم بالإساءة ل«بسملة» اربعة أيام على ذمة التحقيقات وهو ما ادى لردود فعل غاضبة، حيث استنكر معلمون تصعيد الأمر وأعربوا عن تعاطفهم مع زميلهم، مشددين على أن الطالبة حصلت على حقها وتم الاعتذار لأسرتها من قبل ادارة التربية والتعليم. واستنكر المستشار القانونى محمد الماشطة ما حدث للمدرس واصفا ما جرى من تقديم بلاغ ضده وحبسه على ذمة التحقيقات بأنه إهانة للقدوة وإهدار للقيم المجتمعية وكشف عن انه سيكون فى صدارة المدافعين عن المدرس أمام المحكمة، وكشف أحمد الزينى خبير الشئون السياسية عن شعوره بالاهانة بسبب استدعاء المعلم وتساءل الكاتب زكريا النجار ما هو المطلوب من المعلم بعد قدم اعتذارا الطالبة وأسرتها؟ قال «القاتل يقدم الكفن لخصمه ويُعفو عنه» وتابع النجار للأسف القضية تحولت ل«شوإعلامى» بعد ذهاب المحافظ للمدرسة لذلك انتهى الأمر بحبس الأستاذ، فيما ندد احمد عوض عضو مجلس الامناء بالتربية والتعليم مؤكداً أن المدرس صاحب الواقعة على وشك الخروج للمعاش «معقولة يتبهدل كده زى الحرامية»، وطالب خبير التعليم ابراهيم الشامى بوقف هذه المهزلة حالاً معتبرا ما جرى للمعلم ذلًا ومهانة.