جسد نحيل ملئ بعلامات الاعتداء الجسدي والنفسي بمجرد أن تقع عيونك عليها تشعر بالالم والضيق تسجد لله أن يخلصه من الامه التى قام بها اقرب انسان إليها وهو والده بعد أن تجرد من جميع مشاعرة الانسانيه وقرر أن يخرج شحنه غضب بداخله التى يحملها ضد ابنه خاصه وأنه لن يستطيع أن يدافع عن نفسه لصغر سنه إحدى عشر شهراً هى عمر الطفل مالك والذى اصيب بكدمات وخدوش بالاضافه الى اثار عض بالبطن والصدر يضاف على هذا إصابته بحروق فى قدميه. الأب المتهم كان يتلذذ بصراخ إبنه لم ترحمه دموعه وصراخه وهو بين يديه قلبه لم يرق للحظات حتى فقد الرضيع وعيه من هول ما تعرض إليه وبسبب صغر سنه والذى لم يتعدى الشهور لم يتمكن من الدفاع عن نفسه. الام كانت خارج المنزل لشراء بعض مستلزمات المنزل لتعود وتجد ابنها فى حاله اغماء تصاب بحاله بالجنون تحمله بين ذراعيها وتتوجه به إلى مستشفى اقرب مستشفى لعلاج ابنها . فور توقيع الكشف الطبى اصيب الأطباء بصدمه من بشاعه المنظر فالرضيع مصاب بكدمات كما ظهرت على جسدة آثار العض بالاضافه الى اثار حرق بقدمه أصر الأطباء على تحرير محضر ضد الأم كانت المفاجأة فى اقوال الام التى أكدت أنها عادت إلى منزلها لتجد ابنها فى تلك الحاله مضيفه بأن والدة كان يجلس بجوارة فى يدة ولاعته الخاصه . تم إخطار اللواء جمال الرشيدى مدير أمن البحيرة بوصول الطفل «مالك .أ» عمر 11 شهرًا، إلى مستشفى دمنهور التعليمى، مصاب بفقدان للوعى لتعرضه الى التعذيب على يد والدة حيث اتهمته الام بتعذيب رضيعهما على الفور تم خروج مأمورية برئاسة المقدم أحمد سمير، رئيس المباحث والقى القبض على المتهم لم ينكر الأب ما فعله مؤكداً أن آثار العض كانت على سبيل المزاح مع ابنه أما آثار الحرق كانت بسبب وجود خراج فى قدمه فقرر الاب أنه تصور أن عند توجيه لهيب النار الى كعب قدمه سيشفى منه تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق لكشف حقيقة الوضع.