أكدت وزارة الأثار أن المتحف المصري بالتحرير سيظل مفتوحاً لاستقبال زائريه من المصريين والعرب والأجانب بشكل طبيعي دون أي تأثر بافتتاح المتحف الكبير حيث سيعمل المتحفان معًا. وأوضحت الوزارة أن مبني المتحف المصري بالتحرير يعد أثراً في حد ذاته وأحد المعالم الفريدة بالقاهرة يأتي لزيارته السائحين من جميع دول العالم، مشيرةً إلى أن كل ما يتردد في هذا الشأن شائعات تستهدف إثارة البلبلة والإضرار بالسياحة المصرية. وأضافت الوزارة أنه خلال الأيام القليلة الماضية تم تنظيم احتفالية بمناسبة مرور 116 عاماً على إنشاء المتحف المصري بالتحرير. وكان من أهم مظاهر هذه الاحتفالية افتتاح سيناريو العرض المتحفي الجديد لكنوز يويا وتويا الأثرية، أجداد الملك "اخناتون"، والتي ستحل، هي وكنوز تانيس الملكية، محل مقتنيات الملك توت عنخ آمون عقب نقلها إلى المتحف المصري الكبير قُبيل افتتاحه عام 2020. جاء هذا في بيان للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء.