انطلاق الأسبوع الكويتي ال11 في القاهرة ديسمبر المقبل

تنطلق فعاليات الأسبوع الكويتي ال11 في مصر في الفترة من 4 إلى 6 ديسمبر المقبل، بفنقد النيل ريتزكارلتون القاهرة، تحت رعاية رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، وبحضور كل من وزراء الاستثمار والتعاون الدولي والتجارة والصناعة والثقافة وقطاع الأعمال العام.
ومن جانبها أعلنت مجموعة الجابرية للمعارض ان الأسبوع كويتي سيعقد بالتنسيق مع سفارة الكويت في مصر، وبمشاركة أكثر من 80 جهة كويتية ومصرية تمثل القطاعين العام والخاص، وعدد من الشركات الكويتية المصرية المشتركة والبنوك والجهات الإعلامية.
وقال رئيس مجموعة الجابرية للمعارض أحمد إسماعيل بهبهاني:انه بعد 10 سنوات من إقامة الأسبوع الكويتي في مصر، يحق لنا أن نفخر بهذا الحدث البارز والمهم، وأن نشيد بالنجاح الكبير الذي حققه طوال السنوات العشر السابقة، وبإسهامه
الذي شهد له الجميع، في تدعيم العلاقات الكويتية المصرية، وذلك في ظل مشاركة أكثر من 80 جهة تمثل الوزارات والهيئات الرسمية والشركات في قطاعات الاستثمار والعقار والسياحة والبنوك والإعلام فضلا عن الدعم اللامحدود الذي نجده في مصر، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، أو على صعيد الحضور الرسمي والإعلامي.
وأضاف بهبهاني: لقد أصبح «الأسبوع الكويتي في مصر» موعدا متجددا، لأنه يشكل فعالية اقتصادية واستثمارية وثقافية وإعلامية، كما أنه يعد فرصة حقيقية لإلقاء الضوء على التطور الكبير الذي وصلت إليه المؤسسات والهيئات الكويتية، وعلى نمو الحركة الاقتصادية، ما يسهم بشكل كبير في
تسليط الضوء على الإنجازات الكويتية في مختلف المجالات، ومن ثم تحرص على حضوره وزيارته والمشاركة فيه ورعايته، مؤسسات استثمارية واقتصادية وعقارية وإعلامية كثيرة من الدولتين. وعن اختيار مصر مركزا ومحطة دائمة وثابتة لانطلاق أنشطة الأسبوع الكويتي قال بهبهاني: هذا لم يأت من فراغ، لكنه استند إلى مقومات كثيرة ومتعددة منها موقع مصر الممتاز ودورها الريادي والقيادي والمحوري في المنطقة، كما أن مصر تمتلك مقومات الاستثمار المتعددة في مجالات كثيرة في السياحة والإعلام والعقار والطرق والموانئ والتعليم وغيرها.
وأكد مشاركون في الأسبوع الكويتي الحادي عشر أن الملتقى يساهم في توطيد العلاقات التجارية والاستثمارية والثقافية والإعلامية بين الكويت ومصر، وإبراز دور وفعاليات المؤسسات الكويتية بجميع قطاعاتها. وقالوا: إن انعقاد الأسبوع الكويتي في مصر على مدار 10 سنوات متتالية كانت له بصمة إيجابية في استمرار الاستثمار الكويتي بمصر، والذي يشهد نموا ملحوظا وغير منقطع. فلا يمر وقت إلا ويظهر استثمار كويتي جديد بمصر.