اتهمت الصين الزعيم الروحي للتيبت دلاي لاما بنشر الأكاذيب بعد أن صرح لصحيفة سانداي تلجراف البريطانية بأن حكومة بكين تخطط للتخلص منه عن طريق وضع سم في شعر سيدة تطلب منه البركة بمسح رأسها. وقال الناطق باسم الخارجية الصينية هونج لي "يرتدي دلاي لاما الملابس الدينية في الوقت الذي يقوم فيه بأنشطة معادية للصين في المجتمع الدولي تدعو إلى انفصال التبت. وهو ينشر معلومات مغلوطة ويخدع الرأي العام. ولا تستحق تصريحاته الأخيرة حتى الرد عليها بالتفنيد". وأضاف المسئول الصيني أنه لو أن بلاده ترغب في التخلص من دلاي لاما لكانت فعلت ذلك في أي وقت ولم تنتظر حتى يبلغ من العمر 76عاما. على صعيد آخر، انتقدت الصين اليابان بشدة لسماحها بعقد مسلمي الصين الذين تطلق عليهم تسمية اليوغور مؤتمرهم في طوكيو. وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية هونغ لي "تعرب الصين عن استيائها إزاء تجاهل اليابان لمعارضتها الشديدة استضافة اجتماعات مجلس اليوغور العالمي. وتعتبر شؤون إقليم شين جيانغ مسألة داخلية بالنسبة للصين وليس من المسموح لأي قوة خارجية بالتدخل فيها. ونحن نطالب اليابان باحترام المطلب الصيني واتخاذ التدابير اللازمة لمحو الآثار السلبية لهذا العمل والحفاظ على العلاقات بين البلدين". وأشار المتحدث إلى أن تصريحات رئيسة المجلس العالمي لليوغور ربيعة قدير توضح موقفها المعادي للصين ومطالبتها بالانفصال عن الوطن الأم.