على النقيض من صديقها المطرب البريطاني المسلم "زين مالك"، أكدت عارضة الأزياء الفلسطينية "جيجي حديد" على فخرها بإنتماء جذورها إلى الإسلام والشعب الفلسطيني ردًا على انتقادات طالتها مؤخرًا. وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، دحضت "حديد" ذات ال 23 عامًا كافة التعليقات السلبية التي لاحقتها جراء ظهورها بإطلالة عربية على غلاف مجلة "فوج" في نسحتها العربية، معربة عن سعادتها بجذورها العربية. وأضافت "حديد" أن إطلالتها التي شملت غطاء للرأس مستوحى من الأزياء العربية القليدية لم يكن إنعكاسًا للثقافة العربية أو تعبيرًا عن نسائها إلا أنها لاتزال تحتفظ بعروبتها وتفخر بدينها الإسلامي، مؤكدة: "شعري الأصفر لايقلل من أصولي". وخرجت "حديد" عن لباقتها المعتادة ملقية السباب بمن يرى إنها ليست جديرة للظهور على غلاف مجلة عربية نظرًا لملابسها الجريئة وطابعها الغربي، مؤكدة أن شخصيتها تزاوج ثقافي مزج بين الحضارة العربية المتمثلة في والدها "محمد حديد"، والحضارة الغربية التي استقتها عن والدتها المذيعة الأمريكية "يولاندا فوستر". الجدير بالذكر أن جيجي كانت ظهرت بإطلالة مميزة على غلاف مجلة "فوج" في نسختها العربية لعدد شهر مارس الماضي، ومن ناحية أخرى واصلت "حديد" دعمها لصديقها البريطاني ذا الأصول الباكستانية "زين مالك" والذي أعلن من أيام تبرأه من أصوله الإسلامية في مقابلة حصرية مع نفس المجلة في نسختها البريطانية. شاهد الصورة..