أرجع اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، التى أوضح فيها أن الدولة تحرص في مواجهة التطرف والإرهاب، إلى قوة الدولة المصرية وقدرتها على مواجهة ومحاربة الإرهاب بشتى صورة. وأضاف "المقرحي" في تصريح خاص ل"بوابة الوفد"، أن الجماعات الإرهابية بكافة مسمياتها سواء كانوا إخوانا أو تنظيم القاعدة أوجبهة النصر، هى كلها مسميات ترجع في الأصل إلى مسمي واحد وهو الإرهابيون، موضحًا أنهم لا ينتمون إلى الدين الإسلامي إطلاقًا منذ نشأتهم في ظل الاحتلال البريطاني. وأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق، إلى أن الجماعات الإرهابية تدعو إلى التشدد في الدين والعصبية، وهو ما رفضة الدين الإسلامي بسماحتة ويسره، موضحًا أن هناك الكثير من الأيات التى تدل على عدم التفرقة بين المسلمين والأقباط فقال الله تعالى "لا إكراه في الدين" وفي آية أخرى "لكم دينكم ولى دين"، فهذا هو دستور الدين الإسلامي. وتابع، "الدولة بكافة أجهزتها من المخابرات والداخلية والجيش، يقع على عاتقهم الكثير في مواجهة هذه الجماعات" لافتًا إلى أن الإعلام سلاح في توعية الشعب المصري ضد الجماعات الإرهابية التى تهدف للتفرقة بين أبناء المجتمع. جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال كلمته بمنتدى شباب العالم المنعقد بشرم الشيخ، أكد على أن تجربة مصر الخاصة بمواجهة التطرف والإرهاب نحرص على ألا يترتب على ذلك بناء أى عداءات داخل المجتمع ، قائلا: "تجربتنا فى مصر حرصنا جدا وإحنا فى مواجهة مع التطرف والإرهاب، إن الموضوع ده ميكنش أبدا يترتب عليه بناء عدائيات داخل المجتمع بقدر الإمكان".