"بسنت ابنتي، عايزاها ترجع تاني مقدرش اعيش من غيرها، مكنش قصدي تموت كنت بأدبها خوفا عليها"، هكذا بدات إيمان 43عاما ، ربة منزل، والمتهمة بتعذيب وقتل ابنتها، وذلك خلال اعترافاتها أمام تحقيقات المباحث الجنائية بقسم أول شرطة بنها. وأكملت المتهمة: "لدى 5 أبناء أقوم على تربيتهم ورعايتهم بعد سفر والدهم للخليج للبحث عن لقمة العيش، وكل مسؤوليات الحياه أقوم بها من أجلهم، وفى الفترة الأخيرة ابنتي" بسنت" زاد خروجها عن المنزل، وبدأ سلوكها يتغير للأسوء، فقمت بنصحها مرارا وتكراراً، ولكن دون جدوى". وتابعت المتهمة: "ابنتي مكنتش بتسمع كلامي ، وتصاحب أصدقاء سوء، وزادت مشاكلها ، فقمت بإبلاغ والدها الذي استاء من تصرفاتها، وطلب مني تهذيبها، فقمت بحبسها بحجرتها، وتكبيل يديها وأرجلها بحبل، ومنعت عنها الأكل لمدة ثلاثة أيام، وتناوبت الضرب عليها بالخرطوم، حتى تكف عن تصرفاتها السيئة، التي شوهت بها سمعتها وأشقاءها الصغار، ولكن لم يمكنني القدر من تهذيبها، وفوجئت بوفاتها في اليوم الثالث، لم أصدق أنها ماتت. ورددت المتهمة "عايزة بنتي، عايزة بسنت ترجع تاني ليا، مكنش قصدي تموت وعملت دا كله عشان كنت خايفة عليها". وتلقى مدير أمن القليوبية إخطارا من،مفتش مباحث بنها بورود بلاغ بوفاه "بسنت.م"، 17 سنة وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة والدتها المدعوة إيمان، 43عاما، وبالقبض علي المتهمة اعترفت بارتكابها الواقعة بسب سوء سلوكها وكثرة خروجها من المنزل دون علمها فقامت بحبسها لمدة 3 أيام وتعذيبها بالخرطوم، حتى ماتت تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق.