شيع المئات من أبناء أسوان جثمان مينا سمير كامل، الشاب العشريني الذى لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى أسوان الجامعي متأثرا بإصابته صباح السبت، عقب تلقيه طعنة نافذة من لص "مسجل خطر" أثناء تصديه للسرقة بشارع السوق السياحية بمدينة أسوان. وكان مستشفى أسوان الجامعي استقبل فى الساعات الأولى من صباح السبت مينا سمير كامل، 20 سنة، صاحب محل أجهزة كهربائية بالسوق السياحية القديمة بمدينة أسوان، مصابا بطعنة نافذة في البطن، واستدعى لتدخل جراحي عاجل وتوفى بغرفة عمليات المستشفى، وتم إخطار مباحث قسم أول أسوان والتى تبين أنه أثناء مشاهدته الأهالي يطاردون لص سرق هاتف محمول "مسجل خطر" تصدى للص وباغته بطعنة نافذة وتمكن الأهالي بعد ذلك من ضبط اللص وتسليمه للشرطة كما تم نقل المجنى عليه لمستشفى أسوان الجامعي ولفظ أنفاسه الأخيرة بداخل غرفة العمليات، وتم إيداع الجثمان بمشرحة أسوان العمومية تحت تصرف النيابة. وحُرر محضر شرطي بالواقعة وأخطرت النيابة التى باشرت التحقيق واستدعت الطبيب الشرعي لتشريح الجثة، كما أمرت بتسليم الجثة لذويه لدفنها.