"عروس البحر".. ليست عنواناً لقصة خيالية يمكنك الغوص فيها لتعرف تفاصيلها المشوقة، لكن هو ما أصبحت عليه الأسترالية "هانا فريزر" التي تستطيع السباحة مع الحيتان والدلافين وهي ترتدي "ذيل" سمكة، محاكاة للفيلم الأمريكي الرومانسي "سبلاش". ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أمس الأربعاء، عشقت "فريزر" التي تعيش حالياً في لوس أنجلوس الأمريكية، منذ كان عمرها ثلاث سنوات فقط، وارتدت للمرة الأولى ذيل السمكة لتشبه حوريات البحر في سن التاسعة بعد مشاهدتها لفيلم "سبلاش". تستطيع "فريزر" - 36 عاما – التحكم في انفاسها لمدة دقيقتين كما يمكنها الغوص حتى عمق 45 قدما دون استخدام معدات الغوص وأجهزة التنفس مثل عروس البحر الحقيقية. وذكرت الصحيفة أن هدفها ليس المتعة فقط، بل زيادة الوعي ولفت الانتباه تجاه البيئة البحرية، حيث سبحت عام 2007 في تايجي باليابان، للدعوة لوقف المذبحة الوحشية لآلاف الدلافين من قبل الصيادين المحليين، كما سبحت بذيلها مع أسماك القرش الأبيض الكبيرة قبالة جزيرة غوادالوب بالمكسيك. ومن جانبها، قالت "فريزر" للصحيفة: "كان من المفترض أن أحاط بالغواصين في وجود أسماك القرش، لكنني أسبح أسرع بكثير من أي شخص آخر بفضل ذيل السمكة، لذلك كنت أشعر كأنني في موطني الأصلي". وأضافت ساخرة: "وفي مرة استدارت نحوي سمكة قرش، لذلك جعلت وجهي يبدو مخيفا وصرخت في المياه، فخافت وابتعدت وهو ما جعلني اشعر بأنني لا أقهر لشهور بعدها". شاهد الفيديو