كتبت:لُجين مجدي صرح راعي ابرشية بيروت وجبيل وتوابعهما للروم الملكيين الكاثوليك المتروبوليت كيرلس سليم بسترس، مساء أمس الثلاثاء ، عن عقده فتح دعوى تطويب و تقديس الشاب اللبناني الشهيد فتحى بلدي، بحضور المكلف بمتابعة دعاوى القديسين في روما الأب بولس قزي، حصوله من مجمع قضايا القديسين في الفاتيكان . و قال انه حين قتل ووجد ملقاه على فوجداه ملقى على مقعد سيارته أمام المقود. وهو مصاب بعدة طلقات نارية في رأسه وصدره، ورصاصة الرحمة نفذت من أذنه اليسرى إلى اليمين من رقبته. دفن أولا في مقبرة كنيسة الروم الكاثوليك في رأس النبع في بيروت تم دفنه أولا في مقبرة كنيسة الروم الكاثوليك في رأس النبع في بيروت، ثم نقل جثمانه إلى مدفن دير المخلص في صربا في 14 يوليو 1983م. و أضاف انه نظرًا لكثرة المعجزات التي لا تزال تحصل على يده، قررنا بصفتنا متروبوليت بيروت أن نباشر بفتح دعوى تطويبه. فطلبنا من مجمع قضايا القديسين في روما بتاريخ 4/7/2018 أن يسمحوا لنا بفتح هذه الدعوى , فقد ظهر بعد وفاته على قبره أنوار ويرشح منه زيت. وكثرت الشفاءات التي كان المؤمنون يطلبونها إلى الله بشفاعته. وسنة 1983 ثم سنة 1994 قرر سينودس الروم الملكيين الكاثوليك دراسة قضيته للمباشرة بدعوى تطويبه. فبدأت الدراسات على يد المثلث الرحمة المطران بطرس الراعي، الذي جمع، مع والدة فتحي، شهادات كثيرة عنه في كتابين بعنوان "فتحي بلدي ظاهرة قداسة"، ظهرا سنة 1983 لكن ظروف الحرب حالت دون متابعة القضية. لذلك قررت الابرشية و توابعها دارسة و عزم الامر من أجل إعطاء هذا الشهيد حقة ذو االقيم و الاخلاق المبنية على المبادئ القبطية الكاثوليكية.