أثارت أحدث صفحة تم تدشينها على موقع التواصل الإجتماعى " فيس بوك " بعنوان "ضيع بطاقته لو هينتخب فلول" ردود أفعال واسعة ما بين تأييد، وسخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعى، وامتعاض البعض أيضا. وكتب أدمن الصفحة فى التعريف بها:" أعلنا الحرب على الفلول، لو مامتك أو باباك او اخواتك هيرشحوا الفلول ومفيش امل فى علاجهم متضيعش وقتك فى مناقشات وكلام من ده خبى بطاقاتهم يوم الانتخابات وانقذ بلدك". الصفحة التى دشنها عدد من النشطاء وانضم إليها المئات، علق الكاتب الصحفي عبد الله كمال، عليها على حسابه على تويتر، قائلا:" مايسمي بحمله "اسرق بطاقه ابوك لو هينتخب شفيق أو موسي " مضحكة فعلا ولكنها تعبر عن أن من يسمون أنفسهم بالثوريين لم ينجحوا في اقناع أهلهم"، وهو ما أثار ضده عاصفة من الهجوم على تويتر وفيس بوك من قبل من تداول تعليقه. ومن على صفحات فيس بوك نرصد لبعض التعليقات التى اتسمت فى معظمها بالسخرية اللاذعة ، تقول : "أنا ضد فكرة سرقة بطاقة الأب الذي سينتخب موسى أو شفيق، أنا مع إعمال القانون. وقضايا الحجر مفيش أسهل منها" ،" طيب ولو خالى أو عمى أعمل إيه"، " طبعا لو هينتخب مرسي هتبري منه خالص"، " أنا خلاص أقنعت أبويا بأبو الفتوح وكفى الله المؤمنين شر تضييع البطاقة"، " لا يا جماعة أنا راجل ديمقراطى هسيبه ينتخب الفلول وهحاول أكون توافقى، ده أبويا برضو".