قال الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية، إن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 146 صوتًا على منح دولة فلسطين صلاحيات إضافية لتتمكن من تولى رئاسة مجموعة ال 77 والصين لمدة عام 2019م هو تقدير للشعب الفلسطيني بعدما اتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موقفًا عدائيًا تجاهها بعد نقله السفارة الأمريكية للقدس، ووقف تمويل منظمة الأونروا المسئولة عن تمويل اللاجئين الفلسطينين، وإغلاقه للسفارة الفلسطينية بواشنطن. وأضاف اللاوندي، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن ترأس فلسطين للمجموعة ال77 والصين لن يغير في القضية شىء، مشيرًا إلى أن هناك 260 قرار صادر من مجلس الامن والامم المتحدة لصالح القضية الفلسطينية ولكنها لن تنفذ، وجميعها باءت بالفشل لحلها، مؤكدًا أن هذا القرار يسمح لفلسطين بالمشاركة في مختلف الدورات والمؤتمرات السنوية والحق في الادلاء بتصريحات باسم مجموعة ال77 والصين فقط. وأكد خبير العلاقات الدولية، أن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع القرار الذي أعدته مصر لمنح فلسطين صلاحيات قانونية لرئاسة المجموعة يؤكد اهتمام مصر بالقضية الفلسطينية منذ عام 1948م وإصرارها على تحرير الاراضي الفلسطينيةالمحتلة مما يتماشى مع السياسة الخارجية لمصر في هذا الشأن بإقامة دولة فلسطين عاصمتها القدسالشرقية، على حد قوله. والجدير بالذكر، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد صوتت أول أمس على مشروع قرار أعدته مصر يمنح فلسطين صلاحيات قانونية تمكنها من رئاسة مجموعة ال77 والصين لمدة عام كامل والذي حظي بتأييد 146 دولة، مقابل رفض 3 دول "الولاياتالمتحدة وإسرائيل وأستراليا"، فيما امتنعت 15 دولة عن التصويت.