أكدت بيانات رسمية لسوريا والأردن اليوم الأحد إن المعبر الحدودي بينهما سيعاد فتحه يوم غدًا الاثنين بعد إغلاقه لمدة ثلاث سنوات، وذلك بعد محادثات استمرت عدة أسابيع. واستعادت الحكومة السورية السيطرة على المنطقة المحيطة بمعبر نصيب في يوليو تموز خلال هجوم مدعوم من روسيا، استمر عدة أسابيع، لطرد مسلحي المعارضة من معقلهم في جنوب غرب سوريا. وقالت جمانة غنيمات؛ المتحدثة باسم الحكومة الأردنية "اللجان الفنية الأردنية السورية اتفقت على الإجراءات النهائية اللازمة لإعادة فتح المعبر الحدودي بين البلدين وذلك خلال الاجتماع الذي عقد اليوم الأحد في مركز حدود جابر (نصيب)... الاجتماعات أفضت إلى الاتفاق على فتح المعبر اعتبارا من يوم غد الاثنين الموافق الخامس عشر من تشرين أول". لكن نائل الحسامي مدير عام غرفة صناعة عمان قال إنه رغم فتح المعبر رسميًا يوم الاثنين فإن الحركة المنتظمة عبره لن تكون متاحة الآن. في الوقت نفسه نقل التلفزيون السوري عن وزير الداخلية محمد الشعار، قوله "باشرت الورشات الفنية أعمال الترميم في المعبر وإصلاح الطرقات الواصلة إليه من مدينة درعا إضافة إلى استكمال الإجراءات اللوجستية اللازمة لإعادة تشغيله بهدف استعادة حركة النقل البري وتسهيل نقل الركاب والبضائع بين البلدين". وبخلاف هذا المعبر فإن الحدود مع لبنان هي الحدود السورية الوحيدة التي تسير عبرها الحركة بانتظام أما حدودها مع تركيا فهي مفتوحة فقط إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة. كما يوجد معبر حدودي بين سوريا والعراق لكنه مفتوح لأغراض حكومية وعسكرية فحسب.