أعلنت القوات المسلحة الليبية فى بيان عاجل لها، اليوم الإثنين، إلقائها القبض على الإرهابي هشام عشماوى، فى عملية أمنية شنتها اليوم فى منطقة درنة. وترصد بوابة الوفد أبرز 8 معلومات عن الإرهابي الهارب هشام عشماوي: - اسمه كاملا هشام على مسعد إبراهيم، كان ضابطا في القوات المسلحة المصرية، سلاح الصاعقة، وتنقل بين أماكن كثيرة في خدمته، بينما كانت سيناء أكبرهم مدة، إذ ظل بها 10 سنوات، حتى عرفه البدو جيدًا، وقال عنه "علي حيده"، أحد كبار بدو سيوة أنه كان خبيرًا في الدروب الصحراوية والمهربون يخافونه، وكان بارعًا في ضبط المهربين، وقبض على بعضهم أحياء. - في 2010 كان عام التحول في حياة العشماوي، إذ توفى والده، ونظرًا لظروف خدمته في سيناء، لم يستطع توديعه أو حضور الجنازة، وأصيب باكتئاب حاد، إلى أن وردت التقارير الطبية، بأنه لن يكون قادرًا على استكمال مهامه في الجيش المصري، واستبعد منه في 2011 وكان برتبة مقدم. - عقب فصله، شرع عشماوي في تكوين خلية، تضم مجموعة من الجهاديين، بينهم 4 ضباط شرطة فصلوا من الخدمة، بعدما تبين اعتناقهم الفكر الجهادي. - في عام 2013، سافر هشام إلى درنة في ليبيا، وتدرب في معسكرات تنظيم القاعدة، وانضمت مجموعته إلى مجموعة القيادي الجهادي كمال علام، ثم شكل تنظيم أنصار بيت المقدس التابع لداعش ودرب أكثر من 200 عنصر فيه، وكانت أخطر عمليات هذه المجموعة، مهاجمة سفن حربية بالقرب من مدينة دمياط، في نوفمبر 2014، بقيادة ضابط سابق، يعمل تحت قيادة هشام عشماوي، بينما يظل عشماوي هو العقل المدبر. - كانت خطة اغتيال وزير الداخلية السابق، محمد إبراهيم، في سبتمبر 2013، أول عملياته مع التنظيم الإرهابي، أنصار بيت المقدس، واستغل فيها زيه العسكري، لمراقبة موكبه، ولكن العناية الإلهية أنقذت الوزير، إذ أن منفذ العملية ضغط على زر التفجير قبل الموعد المحدد بثوان، وفي اليوم التالي داهمت قوات الأمن منزله، وضبطت فيه الزي الذي كان يستخدمه، وكل الأدلة التي تثبت تورطه، ليعلن رسميا ولأول مرة تورطه في عملية إرهابية. - وساهمت عملية استهداف مديرية أمن الدقهلية في ديسمبر 2013، في إحداث ضجة كبيرة حول هذا الضابط المفصول، أحد أهم الرؤوس المدبرة للعمليات الإرهابية للتنظيم الإرهابي أنصار بيت المقدس، إذ أسفرت عن مقتل 14 وإصابة العشرات، ثم تبعها مذبحة كمين الفرافرة في يوليو 2014، التي استشهد فيها 28 مجندًا في القوات المسلحة، وأحالته فيها المحكمة العسكرية غيابيًا للمفتي مع 13 متهما. - اتُهم هشام في عدة جرائم، لم يعلن مسؤوليته عنها، في مقدمتها اغتيال النائب العام هشام بركات في يونيو 2015، الذي اختفى على إثرها قرابة العامين، ليعود من جديد في مايو 2017، في حادث هجوم إرهابي على حافلة يستقلها أقباط بالمنيا، أسفر عن مقتل 29 قبطيا. - أما أشد عملياته خطورة، كانت مسئوليته عن حادث الواحات الشهير، في أكتوبر 2017، فهو واضع خطة مهاجمة قوات الأمن، والذي أسفر عن مقتل 16 من ضباط الشرطة، وإصابة 13 آخرين، واتفق عدد من خبراء الأمن، على استخدامه لخطة "كمين وغارة"، التي تدرب عليها أثناء خدمته بالقوات المسلحة، بينما منفذ العملية، هو عماد عبدالحميد الذي قتل على أيدي القوات المسلحة المصرية، في إحدى حملاتها الأمنية. موضوعات ذات صلة شاهد.. القوات المسلحة الليبية تقبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي تعرف على السجل الدامي للإرهابي هشام عشماوي وترصد بوابة الوفد بالانفوجراف أهم العمليات التي اُتهم فيها هشام عشماوي: