أعربت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، عن إدانة موسكو لما وصفته بالسلوك السلبي للقوات الدولية في كوسوفو، حيث لم تتخذ أي إجراء بعد الاستفزاز الذي قامت به "بريشتينا" في شمال الإقليم، وكان من الممكن أن تؤدي الأعمال غير المسئولة لسلطات كوسوفو إلى إراقة دماء جديدة وزعزعة الاستقرار في منطقة البلقان. وقالت الخارجية الروسية، في بيانها الذي أوردته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية، في تعليق للناطقة الرسمية ماريا زاخاروفا "دخول للقوات الخاصة لكوسوفو في المناطق المأهولة بالصرب في شمال الإقليم في 29 سبتمبر، على الرغم من الاتفاقات القائمة بين بلجراد وبريشتينا في هذا الشأن، هو استفزاز يهدف إلى تخويف صرب كوسوفو والضغط على صربيا".