الإسكندرية - شيرين طاهر: استغلت مرض زوجها بالصرع لتبحث عن متعة زائفة ولهو ممقوت مع حبيبها، الذى كانت على علاقة به قبل زواجها ورفضت أسرتها ارتباطها به بسبب ظروفه المادية، طرأت على تفكيرها حيلة شيطانية أن تتزوج من الزوج المثالى لإرضاء أسرتها وتعيش حياتها مع عشيقها الذى وجدت فيه ضالتها ووجد فيها ضالته واستهوتهما الرغبة المحرمة بعد أن أغواها بكلامه المعسول وأسرته باهتمامها وعشقها متغافلين عن كونها زوجة وأماً، وأن هناك رباً بالمرصاد. كانت «ندى» جميلة لدرجة كبيرة وذات نسب وحسب وأنوثة طاغية، ودلع ودلال تجذب الأنظار وتخطف العقول، فكل من يراها يعجب بها ويود أن يرتبط بها وكان يتقدم لها العديد من الأثرياء وأصحاب المناصب العليا، ولكنها أحبت شاباً عن طريق «الفيس بوك» وارتبطت به بعلاقة عاطفية وطلبت منه أن يتقدم لخطبتها ولكن أسرتها رفضته لإمكانياته الضعيفة، حتى تقدم لها شاب من أسرة عريقة أحبها وعشقها ولأنه يتمتع بمواصفات فارس الأحلام وافقت عليه الفتاة وأسرتها وبدأ يغدق عليها بالأموال والهدايا واشترى لها شقة باسمها وكل طلباتها مجابة، وكان يحبها بجنون وهى تعلم ذلك ولذلك سيطرت عليه وعلى أحاسيسه وعقله وكانت دائماً توهمه بأشياء لم تحدث وكان يصدقها وقبل زفافهما ببضعة أيام علمت من بعض الأقارب أن عريسها له تاريخ طويل مع مرض «الصرع» ولكنه شفى منه فاستغلت تلك النقطة لصالحها وتحولت إلى إنسانة أنانية تأخذ ولا تعطى حتى تم زفافهما، لم تعطه حقوقه الشرعية ومنذ الليلة الأولى وهى تضع له المخدر فى العصائر وكانت توهم زوجها فى اليوم التالى بأنه كان شرساً معها أثناء المعاشرة الجنسية، وأنها كانت ليلة رائعة، وتكرر فعلتها يومياً وكانت مستمرة فى علاقتها الآثمة مع حبيب «الفيس بوك» وكانت تستقبله فى الغرفة الأخرى وزوجها غارق فى النوم، وكأن العشيق هو الزوج الحقيقى، حيث السهر والليالى الحمراء وبعد أن تنتهى من حفلتها الجنسية اليومية الشيطانية مع عشيقها ويخرج العشيق من المنزل بعد الفجر تتوجه وتنام إلى جوار زوجها وكأنها كانت تعيش معه أجمل اللحظات الحميمية وحينما يصحو زوجها توهمه كل يوم بأنه قضى معها الليلة إلى أن بدأ يشك فى تصرفاتها، وعندما واجهها غضبت منه غضباً شديد وتركت المنزل وذهبت لأسرتها فتوجه إلى منزل الأسرة بعد أن اتصل به والدها ليبشره بأن زوجته حامل وعندما سمع الزوج هذا الخبر أصيب ب«نوبة صرع» لأن بداخله شكاً كبيراً بأن هذا الطفل ليس ابنه وليس من صلبه، وبعد أن فاق من غيبوبته لم يستطع أن يخبر أحداً خوفاً على سمعته، فزوجته أمام الجميع ملتزمة لا تخرج من المنزل نهائياً وإذا تحدث فلن يصدقه أحد ولكنه ظل صامتاً ومذهولاً، واصطحب زوجته إلى منزله وكالعادة يذهب الزوج إلى العمل فيحضر العشيق ليمارس الجنس مع الزوجة الخائنة، وعلى غير العادة عاد مبكراً، وحينما توجه إلى الحمام اكتشف وجود ملابس غريبة لا تخصه فسأل زوجته عن تلك الملابس فقالت له إنها ملابسه معتمدة على حالته الصحية وأنت كنت ترتديها بالأمس، فقال لها إنها ليست لى وبمكر ودهاء احتضنته دلال، وقالت ألا تتذكر حينما اشتريتها لك بمناسبة عيد ميلادك ولم ترتديها إلا أمس فى عيد ميلادك.. فسكت وأوهمها أنه يصدقها، وأن ذلك حدث بالفعل وظل يكتم داخله والجنين ينمو فى بطن زوجته، وكلما مرت الأيام زادت عصبية الزوج وبدأت تنتابه «نوبات الصرع» بكثرة والزوجة مستمرة فى إعطائه المخدر حتى وضعت طفل الخطيئة، وحينما شاهده الزوج وجد أنه لا يشبهه فنظر إليه وظل صامتاً، وقال لزوجته هذا الطفل لا يشبهنى ولا يشبه أحداً من عائلتى فردت الزوجة إنه ابنى أنا ولا أريدك أباً له، وطلبت منه الطلاق وزادت حدة النقاش بينهما، وقالت له سآخذ كل شىء وقام بطردها من الشقة، وقال لها ماذا تقصدين قالت: لن تستريح أبداً أنت مريض ولا أحبك وأحب شخصاً آخر، وهو والد طفلى الحقيقى، وأنا تزوجتك لإرضاء أسرتى، وأنت زوجى على الورق فقط فأنت لم تلمسنى منذ زواجنا، وشخص مثلك مريض لا يقدر على المعاشرة الجنسية. بكى الزوج مثل الأطفال بعد أن عجز عن التعدى عليها أو الرد عليها، وفى الطريق لمنزل والدها ليروى له ما حدث فاجأته «نوبات الصرع» الشديدة، فقام الأهالى على الفور بنقله للمستشفى وعقب خروجه توجه على الفور للمحكمة وقام بتحرير محضر زنا ضد زوجته ورفع قضية إنكار نسب، وقال والدموع فى عينيه لا تتوقف: سيدى القاضى إنها شيطانة، سلمتها نفسى واستغلت مرضى ب«الصرع» وداومت على إعطائى المنوم واستباحة حرمة بيتى وجلبت عشيقها وأنجبت منه وكتبت ابنه باسمى.. ليس أمام القاضى سوى إحالة القضية لمكتب التسوية وأخذ عينة من الطفل والزوج لإجراء تحليل ال DNA، وعلى الجانب الآخر أقامت الزوجة دعوى خلع لأن زوجها لا يقيم حدود الله ورتبت حياتها لتكملها مع عشيقها ووالد طفل الخطيئة، فقد وصل بها الغدر والجبروت إلى هذا الحد وتظن أنها تفعل الصواب إرضاء لغرائزها وانتقاماً من أسرتها التى أرغمتها على الزوج من رجل لا تحبه.