أكد وزير الخارجية البريطانية جريمي هنت أن روسيا ستدفع ثمنا باهظا إذا واصلت استخدام الأسلحة الكيميائية، وذلك بعد حادث تسمم العميل الروسي السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا بغاز الأعصاب في سالزبري في مارس الماضي. وقال هنت، في تصريحات لشبكة سكاي نيوز اليوم الخميس، إنه أجرى لقاء وصفه "بالصريح" مع نظيره الروسي سيرجي لافروف عندما التقيا في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وأضاف أن رسالة بريطانيا إلى روسيا واضحة للغاية، محذراً من القيام بذلك "وإلا فسيكون الثمن باهظا للغاية". وأشار إلى أن روسيا دفعت ثمناً دبلوماسياً باهظاً جداً نتيجة لذلك "لكنهم بحاجة إلى فهم أنه لن يكون مكانا مريحا لروسيا في العالم إذا كانت هذه هي الطريقة التي يتصرفون بها." وتابع "كان الأمر صعبا للغاية لأنه من غير المقبول أن تأمر روسيا عميلين من وحدة الاستخبارات العسكرية باستخدام الأسلحة الكيميائية على الأراضي البريطانية". وأشار هنت إلى أنه يعتقد أن الروس قاموا بمحاولة الاغتيال لأنهم شعروا أنهم "أفلتوا" من تسميم ألكسندر ليتفينينكو ، وهو عميل روسي سابق آخر ، في لندن عام 2005.