وقَّع اليوم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بروتوكول تعاون بين الأزهر والتربية والتعليم لتطبيق المنظومة التعليمية الجديدة وذلك بمقر مشيخة الأزهر. أكَّد فضيلة الإمام الأكبر أن البروتوكول الذي وُقع بين الأزهر الشريف ووزارة التربية والتعليم يمثل تطورًا مهما في مجال التعاون بين الجانبين، مؤكدًا حرص الأزهر على نجاح منظومة التعليم الجديدة والاستفادة منها. من جانبه، أكد وزير التربية والتعليم حرص الوزارة على التعاون المستمر مع الأزهر من خلال البروتوكول الذي وقع اليوم، بما يسهم في تطوير التعليم المصري وبما يتوافق مع رؤية الدولة المصرية2030م، موضحًا أن الوزارة تعي جيدًا دور الأزهر الشريف في دعم التعليم في مصر، وتقدر الجهود التي يقوم بها في تطوير المناهج والارتقاء بمستوى التعليم الأزهري. ويستهدف البروتوكول تعزيز أوجه التعاون المشترك بين الجانبين، من خلال الاستخدام المتبادل للطاقات والمنشآت التعليمية المتوفرة لدى الطرفين، بما يخفض الأعباء على الموازنة العامة للدولة، وكذلك سد العجز النوعي في المدرسين بما يتوفر لدى كل طرف، والاشتراك في برامج التنمية المهنية للارتقاء بمهارات القوى البشرية، وتطوير المناهج التعليمية المشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة التربية والتعليم، بما يتوافق مع رؤية الدولة المصرية 2030. وينص البروتوكول على تدريب معلمي المرحلة التمهيدية والصف الأول الابتدائي على النظام التعليمي الجديد، وإتاحة الكتب الدراسية الخاصة بالنظام الجديد لطلاب المعاهد الأزهرية، وتوفير جهاز التابلت لطلاب الصف الأول الثانوي الأزهري، وتجهيز مباني المعاهد الأزهرية للصفوف الثانوية بما يتوافق مع النظام التعليمي الجديد، وما يتطلبه من تكنولوجيا نظم الاتصالات والمعلومات. حضر التوقيع فضيلة الشيخ صالح عباس، القائم بأعمال وكيل الأزهر، والدكتور محمد عمر، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين، والشيخ علي خليل رئيس قطاع المعاهد الأزهرية.