أشارت مجلة "تايم" الأمريكية إلى ان العمل لأكثر من 40 ساعة أسبوعيا قد يخفض من جودة الإنتاج، وأشارت إلى ان جهات مختلفة أجرت أبحاث واختبارات متعددة من أجل معرفة عدد ساعات العمل الأمثل في الأسبوع الواحد، وأنها توصلت إلى ذات النتيجة. وقالت إن الحقائق التي انطبقت على عمال المصانع قبل 100 عام، لا تختلف عن الحقائق التي تتعلق بالعمال وموظفي المكاتب في الوقت الحالي، موضحة ان من يعمل 40 ساعة في الأسبوع ينتج أكثر وبشكل أفضل وأجود ممن يعمل 60 ساعة. وأشارت إلى الأخطاء التي يمكن اقترافها في حال العمل لفترة أطول، وإلى ضرورة إعادة بعض الأعمال بسبب كثرة الأخطاء، وإلى المشاكل الصحية والشخصية التي يبدأ بمواجهتها أولئك الذين يعملون لساعات طويلة، مما ينعكس سلبا على إنجاز العمل. وأشارت أيضا إلى دول تطبق نظام العمل لساعات طويلة مثل تايلاند وكوريا وباكستان، في الوقت الذي يحظر الاتحاد الأوروبي تشغيل الموظفين لساعات أطول. واختتمت قولها: لا يجب على الموظفين طلب الإذن للمغادرة بعد انهائهم الساعات المثالية المطلوبة والبالغة أربعين ساعة في الأسبوع، لكن عليهم طلب الإذن إذا أرادوا أن يبقوا في العمل لساعات أكثر، وذلك لأنهم يسهمون في خفض إنتاجية الفريق.