رغم التحفظ المعروف عن العائلة المالكة البريطانية، أصابت صدمة مدوية عشاق قاطني قصر "بيكنجهام"، بعد إعلان اللورد "إيفار مونتباتن"، ابن عم ملكة بريطانيا زواجه من صديقه السبت الماضي. وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ارتبط "مونتباتن" من "جيمس كويل" في حفل زفاف بسيط أقيم كنيسة خاصة في حديقة بريدويل القريبة من قرية أوفكولم في ديفون، بحضور القليل من أفراد العائلة والأصدقاء. وتضمنت المراسم حضور ليدي بيني، الزوجة السابقة لإيفار، والتي أوصلت الأخير إلى المذبح لإتمام مراسم زواجه ب"كويل"، قبل أن يتبادل الثنائي خاتم الزفاف، بوجود الأول الثلاثة إيلا وأليكس ولولي. والجدير بالذكر أن الأميرة "مارجريت" كانت على رأس الحضور بأول زواج لإيفار قبل 24 عامًا، لكن في هذا الحفل لم يحضر أحد من العائلة المالكة، اعترف اللورد إيفار بأنه كان يكافح ميوله الجنسي خلال معظم زواجه الذي دام 17 عامًا من بيني. وأشار ابن عم الملكة إلى أنه بينما كان صادقًا بشأن حياته الجنسية مع زوجته قبل أن يتزوّجا، لم يستطع أن يخبر والده بأنه مثلي، مضيفا، وفي وصفه لارتباطهما، أوضح جيمس أنه "زواج عصري للغاية، وأن حب عظيم هو ماجمعهما معًا". شاهد الصور..