يبدو ان العائلة المالكة البريطانية ستشهد تغير تاريخي خلال شهور قليلة، بعد قرار اللورد إيفار مونتباتن، بالزواج من رجل آخر، بعد مرور عامين من إعلان مثليته، عندما اعترف بالصعوبات التي لاقاها في حياته الجنسيه خلال زواجه الذي دام 16 عام. وقد اكد اللورد إيفار، ابن عم الملة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، انه قرر أخيراً الزواج من صديقه جيمس كويل الذي يعمل مضيفاً في الطيران، بعد أن التقى به خلال رحلة سياحية في منتجع فيربير السويسري للتزلج، ومن المقرر أن يتم الزفاف خلال الشهور القليلة القادمة، في كنيسة خاصة في منزله الريفي الرائع في ديفون. واعترف اللورد أن طليقته كانت دراية بميوله الجنسية الشاذة قبل أن تتزوجه، ولكنها ظنت ان بمقدورها مساعدته على التوازن العاطفي السليم، ولكن بعد إنجاب أطفالهم الثلاثة، قررا الإفتراق، مع الحفاظ على علاقة صداقة قوية تجمعهم، وأكد اللورد إيفار، أن زوجته هي الداعم الاكبر له، وترحب بعلاقته المثلية مع جيمس. جدير بالذكر أن اللورد إيفار يعيش مع صديقة جيمس، ومع بناته إيلا، 22 عاما، أليكس، 20 عاما، ولولي البالغة من العمر 15 عاما، في قصر واحد منذ عدة أشهر، وأن بناته قد تقبلن علاقته المثلية بجيمس بشكل رائع، بل شجعنه على الإعتراف علنا بمثليته والزواج من حبيبه.