كشف اللورد، إيفار ماونتباتن، 54 عاما أحد أقارب الملكة إليزابيث الثانية، عن كونه مثلى جنسيًا ويرافق صديق حميم، ليكون أول فرد من العائلة المالكة يعترف علنًا بملكيته، ورغم ذلك لا يشعر بالارتياح الكامل تجاه ميوله لنفس الجنس بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية. وقال اللورد إيفار، وهو مطلق من امرأة وله منها 3 بنات، إنه وجد مع شريكه الجديد جيمس كويل السعادة ، وهو مدير خدمات المقصورة فى إحدى شركات الطيران، وأدى به الأمر إلى الاختباء فى الخزانة لعدم تصالحه مع هذه الميول وعدم رغبته فى مواجهة عائلته وأصدقائه . وبعد كشفه عن مثليته لأسرته، عرّف اللورد أسرته على كويل، الذى قابله فى مارس الماضى فى سويسرا فى رحلة تزلج. وكان جيمس يواعد النساء حتى وفاة والدته فى 2003 حينما بدأ فى مواعدة الرجال، طبقًا للديلى ميل. وقال ماونتباتن إن زوجته "بيني توميسون" وبناتهما دعمنه ورحبن بشريكه الجديد، الذى يعيش بلندن وله أصول أسكتلندية ولا ذرية له. وأضاف أنه رغم تمسك البنات بوجود والديهم بجوارهن إلا انهن فضلون الاستجابة لرغبه والديهن بكون والدهن له صديق حميم؛وهو مادفعه لعدم الكذب على أحد .