مصدر أمني يكشف حقيقة انتحار أحد نزلاء السجون    الجنائية الدولية تنشر مذكرة اعتقال بحق زعيم جماعة أنصار الدين في مالي    حكام مباراتي اليوم السبت في الدوري المصري الممتاز    وفاة والدة الأسطورة بيليه عن عمر 101 عاما    يورو 2024، كانتي يحصد جائزة رجل مباراة هولندا ضد فرنسا    قتيلان إثر إطلاق نار في آركنسو الأمريكية    حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم السبت 22 - 6 - 2024    بيان الكنيسة الأرثوذكسية ضد كاهن قبطي ينهي الجدل حول أنشطته.. بماذا رد وكيل مطرانية المنيا؟    تنسيق الثانوية العامة 2024 محافظة الجيزة والأوراق المطلوبة (توقعات بالزيادة)    تعرض مكتب الصليب الأحمر فى رفح لأضرار بعد قصف إسرائيلى    إمام عاشور يحقق حلم فتاة وأهلها من ذوى الهمم ويهديها التيشيرت.. فيديو    عمرو أديب يهاجم الزمالك بسبب رفض خوض مباراة الأهلي: «منتهى العبث»    الزمالك: متمسكون بموقفنا.. وسنتقدم بشكوى ضد ثروت سويلم    سباق إيران الانتخابى.. قضايا المرأة والمجتمع والتراشق اللفظى بين المرشحين أبرز ملامح المناظرة الثالثة.. المرشح الإصلاحى يرفض العنف ضد الإيرانيات لإجبارهن على الحجاب.. وانتقادات لسياسة الحجب على الإنترنت    التعادل السلبى يحسم قمة هولندا ضد فرنسا فى يورو 2024    أسوان تصل ل 46 درجة.. تعرف على حالة الطقس اليوم فى محافظات مصر    إعلام إسرائيلى: الجيش يقترب من اتخاذ قرار بشأن عملية رفح الفلسطينية    أستاذ علوم سياسية: مصر والأردن لهما حساسة تجاه القضية الفلسطينية    ريم مصطفى تتألق وتخطف الأنظار أمام برج إيفل    بكري يطالب رئيس الوزراء بتوضيح أسباب أزمة وفاة مئات الحجاج المصريين    نقيب الأطباء البيطريين يعلن فتح باب تلقي طلبات الإعانات الأحد المقبل    على هامش زيارته لموسكو.. رئيس تنشيط السياحة يعقد عددًا من جلسات العمل    بدءا من الأحد، مواعيد جديدة للقطار الكهربائي الخفيف والمترو    بعد الارتفاع الآخير.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصرى اليوم الجمعة 21-6-2024    محافظ الغربية يتابع استمرار حملات تشجير وتجميل المدن    فيديو.. مصطفى بكري بعد وفاة حجاج مصريين: لو دمنا رخيص سيبونا    إعلام إسرائيلى: مسئولون أمنيون أعربوا عن مخاوفهم من هجوم لحزب الله    بعد وصول وفيات الحجاج إلى 49.. الرئيس التونسي يقيل وزير الشؤون الدينية    بالأحمر.. هدى الإتربي تخطف الأنظار في أحدث ظهور لها من فرنسا | فيديو    «وصفات صيفية».. جيلي الفواكه بطبقة الحليب المكثف المحلي    مركز البابا أثناسيوس الرسولي بالمنيا ينظم اللقاء السنوي الثالث    قطر: الفجوات قائمة بشأن وقف إطلاق النار في غزة رغم التقدم في المحادثات    أفتتاح مسجد العتيق بالقرية الثانية بيوسف الصديق بالفيوم بعد الإحلال والتجديد    أزهري يوضح أضلاع السعادة في الإسلام -(فيديو)    قانون لحل مشاكل الممولين    افتح الكاميرا وانتظر السجن.. عقوبة التقاط صور لأشخاص دون إذنهم    المفتي يستعرض عددًا من أدلة عدم نجاسة الكلب.. شاهد التفاصيل    التصريح بدفن جثة شخص لقي مصرعه أسفل عجلات القطار بقليوب    الأرز الأبيض.. هل يرفع احتمالات الإصابة بداء السكر؟    مدير الحديقة الثقافية للأطفال بالسيدة زينب: لقاء الجمعة تربوي وتثقيفي    في حال التصالح، هل يعرض إمام عاشور على النيابة في واقعة المول بالشيخ زايد؟    كواليس تحركات "اللحظة الأخيرة" من رابطة الأندية لإقناع الزمالك بخوض لقاء القمة (خاص)    مطاي تنفذ مبادرة خفض الأسعار للسلع الغذائية في منافذ متحركة وثابتة    مدرب وحارس الأرجنتين ينتقدان حالة ملعب مواجهة كندا في كوبا أمريكا 2024    الداخلية تحرر 169 مخالفة للمحلات غير الملتزمة بقرار الغلق خلال 24 ساعة    استشهاد فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية    بعد إتهامه بالسرقة.. شقيق شيرين عبد الوهاب يقاضي حسام حبيب    «قوة الأوطان» موضوع خطبة الجمعة المقبلة    وزير الأوقاف: تعزيز قوة الأوطان من صميم مقاصد الأديان    وكيل صحة الشرقية يتفقد سير العمل بمستشفى الصدر بالزقازيق    بعد الإطاحة به من المنافسة.. خيبة أمل تصيب صناع الفن بعد تذيل أهل الكهف الإيرادات    ارتفع عالميًا.. سعر الذهب اليوم الجمعة 21 يونيو 2024 وعيار 21 الآن للبيع والشراء    مدير آثار الكرنك: عقيدة المصري القديم تشير إلى وجود 3 أشكال رئيسية للشمس    استشاري نفسي يقدم روشتة للتخلص من اكتئاب الإجازة    أمين الفتوى محذرا من ظلم المرأة في المواريث: إثم كبير    وزير الإسكان: جار إنشاء الطريق الإقليمى الشرقى حول مدينة أسوان وتوسعة وتطوير كورنيش النيل الجديد    الحرارة تصل ل47 درجة.. بيان مهم من الأرصاد بشأن حالة الطقس اليوم الجمعة (تفاصيل)    عاجل - "قطار بسرعة الصاروخ".. مواعيد وأسعار قطارات تالجو اليوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نصائح.. لو سيادتك "ثورة مضادة"
نشر في الوفد يوم 02 - 03 - 2011

على صفحته بالفيس قدم الباحث عبده برماوي ما رآه "روشتة سياسية" لإنقاذ الثورة المضادة، كتب ساخرا:
سيادتك (فاسد، عليك قضايا، مديون، ضارب عضوية مجلس شعب، وكيل مصالح لناس أكبر منك) ووراك جرمأ من الفاسدين
الصغيرين والأهم خايف الثورة تجيبك هاتعمل إيه:
هاتسأل نفسك، هو أنا قد الثورة ولا مش قدها، لو انخدعت وقلت انا قدها وشفتها وهم عمله شوية عيال، هتهبل وهتخبط في العيال وهتشتغل شغل الانتخابات بتاع زمان، تبوظ صوان، تسلط بلطجية على الناس، تخطف حد، تولع في بيت، كده يعني.. وغالبا هينتهي الموضوع ان العيال يظبطوك تظبيطة الإبل.. واللى كنت عاوز تحميه وتدافع عنه، يروح يابن عمي ببلاش... طب لو شفتها ثورة جابت الاكبر منك وفيه جيش بيحيمها هتدور على حاجة م الاتنين، سلم طيارة تاخدك انت وعيالك بعيد، يا تتكن وتستخبى وتحاول تبيض وشك، يا تروح تنط ع الثورة وتقول والله انا معاكو وتخدمها وتغير جلدك، ولو اقتضى الامر تخسر نص فلوسك مش هاتقول لأ..
ومثلا لو كنت ظابط أمن دولة يعمل ايه؟
يا تبقى زى الظابط هشام.. بتاع زوجة رجل مهم وما تستوعبش التغيير اللى حصل وأن عصر هيمنة وسطوة وفتونة وألوهية جنابك راحت، فتهبل وتخبط فى الخلق، وتروح تدور على شوية ازلام من بتوع زمان (نصهم هيبقى خايف اساسا من علاقته بيك) وتتكلم كلام قديم بتاع ان العيال دى اعرف ألمها، ورجالتى يجيبوهم لحد رجلى.. وتعمل شغل عصبجية، فالناس تقلب المواجع عليك، ويا تجيبك فى الشارع وتفركك، يا ورقك يروح للمفتى مدعوم بالوثائق اللى تلت تربعها مش فى ايد حضرتك دلوقتى، وانت عارف... فلو انت عاقل تدور على دروة تدارى فيها، وتقول والله انا عبد المأمور، وانا ظابط كفأ واللى حصل ماكنش ليا يد فيه، والقيادات (اللى مشرفه فى السجون) هى السبب، وتحاول تتقرب من أى حد مهم يخبيك فى وظيفة ولا يحطك فى مكان كويس تكمل فيه بقية خدمتك..
طب لو البعيد موظف حوت من بتوع الحكومة اياهم
أنت بالذات لازم تقلق، ثورة مضادة إيه اللى تمشيها.. زملاتك قالبين عليك يا حلاوة، حتى اسمه ايه.... السكرتير بتاعك وكاتم اسراراك طلع مش ولابد، وبيشاورلك بالمستندات اللى تحت ايديه وماددلك ايده وبيقولك ادفع، والموظفين اللى تحتك واقفين عاملين اعتصام وانت خايف منهم موت، ومابتجيش بعربيتك ليكسروها، ده غير الجماعه اللى كانوا بيحصلوا منك مصالح خالعين وخايفين يتلطوا لما رجلك تيجى فى النيابة.. بتفكر تستقيل، وتقعد فى البيت، وبتفكر تطلع بطل وتجيب رجل الوزير بتاعك، وتخلص، واهو ربما ده يشفعلك وتقول مانا كنت عبد المأمور، يعنى انت موقفك زبالة بصراحة.
ولو من بتوع الطبل الإعلامي
أوبا.. انت كلامك كله متسجل.. الله يلعن ابو الارشيفات وفيس بوك ويوتيوب، العيال مشتغلينك.. والمرتبات هاتنقص.. وبتوع الاعلانات ما كانوش معجبين بحواجبك اللى بترسمهم رقم تمانيه ولا ان أبويا ولا قريبى تيت وكيت وزيت.. ولا بتاع، كانوا عارفين انك سكه للى فوق واللى فوق بقوا تحت.. يعنى مفيش لا اعلانات ولا برامج خاصة ولا ترتانات ولا صحف ولا زفت.. وعلاقاتك اياها بقت بدل ما بتتقال تحت الترابيزة بالهمس، بتتقال فى وشك علنى، وبيوقفوك زملاتان يسمعوك من المنقى خيار.. بتفكر تروح تليفزيون عربى او تمسك جرنان فى بلد خليجى.. هأووو.. مانت عارف ان ده مستحيل.. وهى ما بترميش كتاكيت.. وهتروح ومعاك سمعتك.. احسنلك يا تختفى وتسيف نفسك لحد ما الدنيا تبقى دنيا وابقى ارجع واعتذر او راهن على النسيان بعد تلت اربع سنين.. او استهبل واعمل بطل وروح الميدان وقول كان غصب عنى وقهرونى.. او اشتغل شغلانه تانيه بالقرشين اللى معاك، ده لو ماكنتش النيابه هاتجيبك وتاخدهم.. ونصيحة اشتغل فى السياحة.. افتح بازارات وبيع روايح وتشيرتات وبردى للسياح.. الانجليزى بتاعك هينفع.. وممكن تفتح شركة اعلانات.. او دار نشر لكتب الطبيخ.
لشباب الحزب.. وللي جمال مثلهم الأعلى
.. إجرى يلا العب بعيد.. الثورة المضادة هتلم ولا إيه.. روح اعمل فيها خمسة وعشرين يناير وقول للناس انا كنت بادعم الثوار من تحت لتحت.. أو شفلك سفرية وغيبلك قيمة عشر سنين.. أو دورلك على شغلانه شريفة.. ما تقلقش.. النيابة مش فاضيه لك والعربية الاوبل مش هاتتاخد منك.. بس فوق لان مفيش ميغه تانى.. احسن حاجه افتحلك محل بقالة.. بيع العربية وهات بدالها تكاتك أجرها.. اعمل اى حاجه تنشغل بيها يعنى وانسى السياسة.. لو شفتك فيها يا كلب هارقعلك اصداغك.. طبعا انسى انك تكلم اصحابك اللى كنت بتتنطط عليهم بالمنصب ولبانه وانا فى اجتماع مع جمال بيه دى.. هايظبطوك
محلوظة:
النوت مخصص للصف الثانى من بتوع الثورة المضادة.. كان نفسى اكتب حاجه للكبار بس الكبار فى النيابة او فى طريقهم اليها ومش ع الفيس بوك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.