ذكرت مجلة ناشيونال انتريست الأمريكية أن إدارة وسياسة دونالد ترامب ، وضعت القوات الأمريكية في حرب خارجية دون وجود اسباب ، وأن تلك الحرب ليست لها أى علاقة بأمن الولاياتالمتحدة ، وليس لها أى تأثير على مصالح الولاياتالمتحدة فى المنطقة . وقالت المجلة إن المبعوث الخاص المعين حديثًا لسوريا جيمس جيفري، قد صرَّح أنه في ظل السياسة الجديدة بشأن سوريا، فإن الولاياتالمتحدة لن تنسحب من سوريا بحلول نهاية العام. وأشارت المجلة إلى أن هذه السياسة تتعارض مع ما يقوله ترامب، وسعى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب في تقليل التورط الأمريكي في حروب الشرق الأوسط، وتصريحاته عن رغبة الولاياتالمتحدة في سحب 20000 جندي أمريكي من سوريا، حيث كانت تلك القوات في الجزء الشمالي الشرقي من البلاد ، وأن تلك القوات كانت تعمل على محاربة ما يسمى بالدولة الإسلامية أو داعش. وتضيف المجلة: "ولكن تصريحات جيفري تؤكد على بقاء القوات الأمريكية في سوريا، وأن القوات الأمريكية ستبقى في سوريا إلى أجل غير مسمى ، بهدف إخراج جميع القوات فى سوريا ، وخاصة القوات الإيرانية من البلاد". وأوضحت المجلة أن وجود إيران في سوريا، يهدف إلى دعم نظام الأسد ، ومساعدته فى الحرب الأهلية السورية التى يقوم بها داعش ، والتي كانت تهدف إلى الإطاحة بهذا النظام، ويضاف لذلك أن التحالف السوري الإيراني كان قائماً لعقود من الزمن ، يعود إلى تاريخ تحالف الدولتان ضد نظام صدام حسين في العراق.