كتب - محمد عاطف: يعتبر الفقر أحد أهم العوامل المؤدية إلى ازدهار تجارة الأعضاء البشرية في مصر ويستهدف "السماسرة" ضحاياهم من الأحياء الشعبية حيث ينتشر الفقر والجهل، فيصبح الإنسان فريسة سهلة لبيع أجزاء من جسده بعد إغرائه ببضع آلاف من الجنيهات او الدولارات وأصبح الهدف الأساسى من هذه التجارة حاليآ هو تحقيق الربح وليس الحفاظ علي حياة الأشخاص. وترصد بوابة "الوفد" خلال السطور التالية هذه الظاهرة المرج البداية كانت بورود معلومات مدير مباحث القاهرة تفيد شروع طالب في احتجاز طفل في منطقة المرج بعد استدراجه من محافظة الشرقية، والاتفاق مع آخر تعرف عليه عن طريق الانترنت، على بيع أعضائه البشرية مقابل مبلغ 60 ألف جنيه. كلف مدير أمن القاهرة بالتحري عن تلك المعلومات، وأكدت التحريات أن الطفل يدعى ناصر ويبلغ من العمر 13 عاماً، وتم استدراجه عن طريق طالب يرتبط بصلة قرابة مع والدته بدعوى الخروج في نزهة بالقاهرة. توصلت التحريات أيضاً إلى أن المتهم اتفق مع سمسار أعضاء بشرية على بيع الطفل لتقطيع أعضائه البشرية وبيعها بعد قراءته إعلان على الانترنت يطلب فيه المعلن شراء بعض الأعضاء البشرية، من متبرعين الأمر الذي دفعه إلى استدراج الطفل ومحاولة بيعه لكن الأمن تمكن من القبض عليه قبل تنفيذ خطته. اعترف المتهم بارتكاب الواقعة، وحرر المحضر اللازم وتوالت النيابة التحقيقات. أوسيم أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث قيام المدعو "صابر ا.ع" مواليد 1966 عامل صرف صحى، مقيم بأوسيم (سبق إتهامه فى 4 قضايا آخرهم قضية "ضرب" محكوم عليه فيها بالسجن شهرين) بالإتجار فى الأعضاء البشرية من خلال إستقطاب الأشخاص الراغبين فى بيع أعضائهم البشرية (الكلى) نظير مقابل مادى مستغلاً تواضع مستواهم الإجتماعى وحاجتهم للمال وقيامه بالحصول منهم على إقرارات موثقة بمكاتب توثيق الشهر العقارى تتضمن رغبتهم فى التبرع بأعضائهم دون مقابل وكذا الحصول منهم على إيصالات أمانة موقعة على بياض لضمان عدم عدولهم عن بيع أعضائهم. حيث أكدت التحريات قيامه باستقطاب المجنى عليه "رجب ا.ع" مواليد 1988 والحصول منه على الإقرارات المشار إليها والإستيلاء على كليته اليمنى بأحد المستشفيات مقابل (15) ألف جنيه. عقب تقنين الإجراءات تم إستهداف المتحرى عنه المذكور بمسكنه المشار إليه، وبحوزته عدة صورة ضوئية لإقرارات موثقة بالشهر العقارى عن التبرع بكلى دون مقابل خاصة ببعض المجنى عليهم من عدة محافظات. وبمواجهة المتهم بالمضبوطات إعترف بقيامه بمزاولة نشاطه الإجرامى فى مجال الإتجار فى الأعضاء البشرية وتم تحرير المحضر اللازم. أبو النمرس تمكن قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية، من ضبط شبكة إجرامية كبيرة، مكونة من 9 أشخاص، متخصصة في الاتجار بالأعضاء البشرية بمستوصف في منطقة أبو النمرس بالجيزة، أثناء قيامهم بإجراء عملية جراحية لاستئصال كلي وجزء من الكبد لأحد المواطنين، تمهيدًا لزرعها لسيدة عربية الجنسية، مقابل 10 آلاف دولار. وأضافت التحقيقات، أنه ألقى القبض على المتهمين وبينهم أطباء وممرضين وعمال وسماسرة، وبحوزتهم مبالغ مالية كبيرة، كما أن المستوصف الطبي غير مرخص، وأمرت النيابة بغلقه لحين الانتهاء من التحقيقات في القضية. كما أوضحت التحقيقات أن المتهمين شكلوا عصابة لتجارة الأعضاء مستغلين حاجة البسطاء، حيث يقوم السمسار باستقطاب الضحية من المناطق الريفية والشعبية، وترويجها على الأثرياء المصريين والعرب، بينما يقوم الممرضين، والأطباء بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهم، ومن ثم شراء أعضائهم وبيعها لغيرهم من القادرين. بولاق الدكرور فى إطار جهود أجهزة البحث الجنائى، بوزارة الداخلية لمكافحة الجريمة، بشتى صورها وإستمراراً لجهود إدارة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر بقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة تم ضبط "سعيد . م " ومقيم بولاق الدكرور الجيزة ،والذى يتزعم تشكيلاً عصابياً ( سبق ضبط ثلاثة من عناصره ) تخصص فى إرتكاب جرائم الوساطة والإتجار بالإعضاء البشرية محققين من وراء ذلك مكاسب مادية كبيرة. وبتفتيش مسكنه تم ضبط 100 ملف طبى شامل العديد من الأشعة والتحاليل الطبية لبائعى عضو الكلى وكمية كبيرة من الأوراق والمستندات تحوى أسماء وبيانات مجموعة من الأطباء والوسطاء والسماسرة وبائعى أعضاء الكلى و 60960 جنيه من حصيلة نشاطه الإجرامى ودفتر توفير بإسم المتهم زعيم التشكيل، يحوى إيداعات مالية كبيرة ومطبوع منسوب لإحدى المستشفيات خالى البيانات ومزيل ببصمة خاتم منسوب لذات المستشفى. وبمواجهة المتهم إعترف بنشاطه الإجرامى فى مجال الوساطه والإتجار بالأعضاء البشرية بالإشتراك مع أفراد التشكيل مقابل مبالغ مالية تتراوح ما بين، 80 إلى 100 ألف جنيه عن كل حالة وتم تحرير المحضر اللازم ، وتوالت النيابة التحقيقات.
